مصدر: «محلب» يعرض «الوزراء المستبعدين» على «السيسى» خلال ساعات

كشف مصدر حكومى عن أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، سيعرض قائمة الوزراء، الذين استقر على تغييرهم، على الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب عودته من تونس، خلال ساعات، على أن يحدد موعد الإعلان الرسمى عن التعديل الوزارى من قِبل مؤسسة الرئاسة.
وأوضح المصدر، ل«الوطن»، أنه سيُرفق بالقائمة التقارير المتعلقة بأدائهم فى تنفيذ التكليفات الحكومية، سواء فيما يتعلق بالخدمات المُقدمة للمواطنين، أو عدم تنفيذ برنامج الحكومة، لافتاً إلى أن الوزراء الأقرب للمغادرة هم: عادل عدوى، وزير الصحة، ومنير فخرى عبدالنور، وزير التجارة، وممدوح الدماطى، وزير الآثار، والسيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، وعبدالواحد النبوى، وزير الثقافة، موضحاً أن موقف وزيرَى التعليم والنقل لم يتحدد بعد، خاصة مع قرب بداية العام الدراسى، وتسليم بعض مشروعات «القومى للطرق»، سبتمبر الجارى، بالإضافة لتعيين وزير زراعة جديد.
التعديل يشمل وزراء «الصحة والتجارة والآثار والتعليم العالى والثقافة».. و«التعليم والنقل» تحت الدراسة
من ناحية أخرى، أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أمس، تضامن مصر مع تونس فى مواجهة الإرهاب، الذى آلمها فى الأحداث الأخيرة فى باردو وسوسة، مؤكداً أن حكومتى البلدين ستعملان على تنفيذ ما انتهت إليه أعمال اللجنة العليا المشتركة بما يحقق صالحهما، موجهاً الشكر لتونس على مواقفها المشرفة فى مساعدة المصريين العالقين على الحدود التونسية الليبية، وكذلك مواجهة الإرهاب.
جاء ذلك فى ختام زيارة رئيس الوزراء، أمس، لدولة تونس التى التقى خلالها بالرئيس التونسى، الباجى قائد السبسى بحضور رئيس الوزراء الحبيب الصيد. وفى بداية اللقاء سلم «محلب» رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسى لنظيره التونسى، ونقل له تحياته، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين والشعبين وطيدة، وأن انعقاد «اللجنة العليا» المشتركة بعد توقف دام لأكثر من خمس سنوات يعد خطوة انطلاق جديدة لتدعيم العلاقات فى مختلف المجالات، وتحقيق الطموحات المشتركة، ومواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وأكد الرئيس التونسى عقب تسلمه الرسالة، العلاقات التاريخية والمتواصلة بين البلدين، مشيراً إلى تقديره للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى التقى به مرتين، وعلى تواصل دائم معه، لتبادل الآراء حول كل ما يهم ويدعم العلاقات المصرية - التونسية، والقضايا الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالوضع فى كل من ليبيا واليمن، وكذا جهود مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن هناك روابط وثوابت قديمة فى العلاقات ترتكز على ما لمصر من دور تاريخى كبير، وتضحياتها، والجيش المصرى من أجل العالم العربى والعروبة، موضحاً أن تونس تواجه مخاطر الإرهاب بشكل يومى، الذى ترتكبه عناصر من جنسيات مختلفة، وأن الشباب يقع فريسة له نظراً لما يعانيه من ظروف اقتصادية.
وأعرب الرئيس التونسى عن إشادته بالزيارات الخارجية التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث أسهمت فى عودة مصر لمكانتها، وتحمل مسئولياتها تجاه مختلف القضايا التى تهم المنطقة، مشيراً إلى ترحيبه بتلبية دعوة الرئيس السيسى بزيارة مصر فى أقرب وقت.