يبث مهرجان "رقصة القصب" الذي يُقام سنويًا في دولة سوازيلاند الإفريقية، الشعور بالفرح لدى الكثير من الفتيات، لكن مهرجان هذا العام، اتشح بالسواد والحزن بعد أن لقيت 38 فتاة حتفهن خلال تحضيرهن للمشاركة في المهرجان. ووفقًا ل"سي إن إن"، تشارك حوالي 40 ألف فتاة وامرأة سنويًا في مهرجان راقص، يستمر لثمانية أيام أمام المقر الملكي، ويظهر الملك مسواتي الثالث التقدير لآلاف العذارى، في اليوم الأخير من مهرجان الرقص السنوي في قصر لودزيدزيني الملكي، في لومبامبا بسوازيلاند. ويُطلق على المهرجان اسم "أومهلانجا" أو حفل "رقصة القصب"، والذي يضم عشرات الآلاف من الفتيات اللواتي يسافرن من مختلف أنحاء سوازيلاند إلى قصر لودزيديزيني الملكي للمشاركة في هذا الحدث. وعن رقصة القصب أو"رقصة ريد"، هي بمثابة مسابقة للجمال، ويختار الملك مسواتي الثالث زوجة جديدة له من واحدة من عشرات الآلاف من الشابات اللواتي يأتين للرقص أمامه. وكانت 38 فتاة لقين حتفهن في حادث تصادم شاحنتين في سوازيلاند أثناء سعيهن للمشاركة في المهرجان، وذلك قبل يوم من اختيار الملك مسواتي الثالث زوجته الخامسة عشر.