ضبط عصابة زورت 10 لوحات فنية لوزير الثقافة السابق

ضبطت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، تشكيلا عصابيا بتهمة تقليد اللوحات الفنية المنسوبة للفنان فاروق حسني، وتزوير توقيعه عليها، وعرضها للبيع في بعض محلات الجاليري بمصر الجديدة والزمالك.
وتلقى اللواء طارق الأعصر مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بلاغا من فاروق حسني وزير الثقافة السابق، يفيد اكتشافه تداول بالبيع لوحات فنية مقلدة منسوبة له، والإعلان في مجلة البيت "مجلة فنية واجتماعية"، عن بيع لوحات فنية تحمل توقيع مزور، في انتهاك لحقوق الملكية الفكرية الخاصة، ما عرضه لأضرار مادية وأدبية.
وبناء على توجيهات اللواء أسامه الصغير مساعد الوزير لقطاع الأمن الاقتصادي، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد عاصم الداهش مدير إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير، حيث أسفرت التحريات عن تزايد ظاهرة تقليد اللوحات الفنية، ونسبها لفنانين تشكيليين عالميين مشهورين منهم فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، خلال ال5 أعوام المنصرمة، وبيعها لمحبي ذلك الفن بالبلاد والخارج بمبالغ مالية طائلة على إنها لوحات أصلية، ومنسوبة له، والإعلان عنها في المجلات الفنية والاجتماعية.
وبتكثيف التحريات، تبين أن وراء الوقائع، تشكيل عصابي ضم كل من "الكسندر ف."، صاحب جاليري في مصر الجديدة "نبيل ب."، مدير جاليري، شاكر ي.، تاجر، ومتواجد حاليا خارج البلاد في اليونان.
حيث يتولى المذكورين من خلال أنفسهم، بما لديهم من خبرة في ذلك المجال، وأعوان لهم تقليد لوحات فنية منسوبة للفنان فاروق حسني، وعرضها للبيع، والإعلان عنها، ببعض المجلات الاجتماعية على أنها لوحات أصلية مقلدين عليها توقيعات منسوبة له، وتحصلهم على مبالغ مالية طائلة مقابل ذلك.
وعقب تقنين الإجراءات، ضبط المقدم سمير البابلي، والرائدين هيثم العشماوي، ومحمود المصري المتهمين ضبط الأول والثاني، وعثر بمحل الجاليري الخاص بالثاني على ما يلى 10 لوحات مقلدة منسوبة للفنان فاروق حسني، وتحمل توقيع مزور منسوب له، و11 فرخ ورق مقوى مرسوم عليه رسومات فنية منسوبة للفنان فاروق حسني، وتحمل توقيع مزور منسوب له، معدة لوضعها داخل براويز خشبية.
وبمواجهة المتهمان المضبوطان أقرا بنشاطهما المشار إليه، وأنهما يتحصلا على اللوحات المقلدة من الثالث "جاري ضبطه".