بعد انفراد «الوطن».. «شباب الإخوان» يعترفون ب«وثيقة الدم»

اعترف شباب الإخوان بوثيقة الإرهاب التى أصدرتها جبهة أطلقت على نفسها اسم «الهيئة الشرعية بالتنظيم»، مطالبةً القيادات بالالتزام بها وتنفيذ محتواها، وذلك على خلفية التصريحات التى أصدرها القيادى بالتنظيم الدولى إبراهيم منير بشأن التخلى عن الثأر لقتلى «رابعة». كانت «الوطن» انفردت فى عدد الاثنين الماضى بنشر تفاصيل الوثيقة التى أصدرتها «الهيئة الإخوانية»، وتحرض على قتل الإعلاميين والسياسيين والأقباط والضباط.وأصدرت ما تسمى نفسها لجنة شباب الإخوان بياناً مساء أمس الأول، هاجمت فيه إبراهيم منير، بسبب تراجعه عن الثأر لقتلى التنظيم الذين سقطوا أثناء فض الاعتصام، والالتزام بالسلمية. وقال شباب التنظيم: «يجب على منير مراجعة نفسه والأحكام الشرعية الدالة على كلامه، ومراجعة اللجنة الشرعية التى شكلتها الجماعة منتصف عام 2014 حول طريقة مقاومة (ما وصفته بالانقلاب) - فى إشارة إلى الهيئة الشرعية التى أصدرت وثيقة فقه الإرهاب، وكذلك رأى العلماء المشاركين فى بيان نداء الكنانة (الذى أباح دماء الضباط والسياسيين ومعارضى التنظيم).
ميليشيات التنظيم تتبنى عملية تفجير أوتوبيس البحيرة.. وجنازة عسكرية لشهيدى الشرطة بالعريش
وقال الشباب: «تصريحات منير حول السلمية المطلقة، وادعاؤه بأن الداعية لا يمكن أن يقف موقف عداء صفرى من أحد، يخالف ثوابت الإسلام من الأساس، لذلك يوماً بعد يوم يثبت منير بتصريحاته أن الإخوان تحتاج إلى مراجعة لمن يتصدر للإعلام للحديث باسمها». وأضاف شباب الإخوان، أن تصريحات منير أساءت لهم وللجماعة ككل. وكشف الشباب عن أن التنظيم شكل بالفعل فى النصف الأول من العام الحالى، لجنة لعمل مراجعات فكرية وسياسية وتنظيمية للإخوان من الفترة من يناير 2011 وحتى مارس 2015، إلا أن بعض الذين شاركوا فى هذه اللجنة قُتلوا خلال الحملات الأمنية الأخيرة، على عكس ما صرح به «منير» بأن مراجعات الإخوان لم تبدأ بالفعل.فى السياق نفسه بثت ميليشيات «العقاب الثورى» فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، أعلنت فيه مسئوليتها عن العملية الإرهابية التى استهدفت أوتوبيساً تابعاً لمديرية أمن البحيرة.وشيع الآلاف من أهالى محافظة الغربية، مساء أمس الأول، فى جنازة عسكرية مهيبة، جثمان الشهيدين رمضان حسن رجب، 30 سنة، وأحمد عبدالله أبوالعينين 32 سنة، اللذين اغتالتهما عناصر إرهابية بالعريش».