الإخوان تحرض ضد عدد من أهالي البصارطة في دمياط بدعوى التعاون مع الأمن

اتهمت جماعة الإخوان الإرهابية بدمياط، عبر صفحات تابعة للجماعة على "فيس بوك" عددًا من أهالي قرية البصارطة بتورطهم في أحداث العنف التي شهدتها القرية قبل عدة أشهر وأسفرت عن مقتل ثلاثة من شبابها عقب مشاركتهم في أعمال عنف ضد الأهالي وقوات الأمن، وحرضت تلك الصفحات ضدهم بدعوى أنهم قتلة ويعملون لصالح الأمن.
وقال محمد البهنسي أحد أهالي البصارطة، إن مايتم تداوله على صفحات الإخوان محاولات جديدة منهم لإثارة الفتنة خاصة أن تلك المعلومات لاأساس لها من الصحة فمن اتهمتهم الجماعة بقتل أبنائها كانوا في منازلهم ولم يشاركوا في أية أعمال عنف، مطالبًا بضبط القائمين على تلك الصفحات التي باتت تحاول إشعال نيران الفتنة من جديد بالبصارطة.
ويقول كارم العزبي أحد من اتهمتهم صفحات الإخوان بكونه أحد المتورطين في قتل 3 من شبابها بالبصارطة ل"الوطن": "أقسم بالله الكلام ده كدب وأنا برئ من دم أي واحد، الإخوان عايزين يعملوا فتنة جديدة في البلد بعد مابدأنا نشتغل"، مطالبا الأمن بمراقبة صفحاتهم ومحاربة كل من يتبنى الأفكار الإرهابية وكل من يحاول إشاعة وبث الفتن بين الأهالي خاصة بعدما بدأت حركة التجارة والعمل في العودة مرة أخرى بعد توقف دام عدة أشهر بسبب الأحداث الإرهابية التي شهدتها القرية.
الجدير بالذكر أن قرية البصارطة، أحد معاقل جماعة الإخوان الإرهابية، شهدت عدة أحداث عنف على أيدي الجماعة كان من أبرزها استشهاد مجند متأثرًا بإصابته بطلق خرطوش برأسه، فيما أصيب ثمانية آخرين بينهم ثلاثة من قوات الأمن، وتمكنت القوات من ضبط المتهم بقتله يوم الأربعاء الموافق 06-05-2015 فيما استشهد خفير نظامي من قوة مركز دمياط ولقى ثلاثة من كوادر الإخوان الشبابية مصرعهم فى اشتباكات دامية.
وألقت قوات الأمن القبض على تسعة من عناصر تنظيم الإخوان بحوزتهم 3 بنادق آلية و4 بنادق خرطوش وطبنجة 9 مللي، وكذلك كمية كبيرة من المواد والأدوات التي تستخدم في تصنيع المتفجرات وشعارات "رابعة" وذلك يوم السبت 09-05-2015 وقب ذلك فرضت قوات الجيش والشرطة كردونا أمنيا بعد اشتباكات عنيفة شهدتها القرية تسببت فى توقف الحركة التجارية تماما لعدة أشهرحيث قام عناصر الجماعة بتهديد وترويع المنين من الأهالى وتوعدوا لهم بالقصاص بدعوى مساندة الأمن والإبلاغ عنهم.