استجابة ل"الوطن".. "التأمين الصحي" يبحث علاج "ندى" بالخارج

أكد الدكتور علي السيد حجازي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، الاتصال بوالد الطفلة ندى عبدالعليم إبراهيم من الشرقية، التي تعاني من عيب خلقي في القلب، وحالتها خطرة، مشيرًا إلى أنه تم عرضها على لجنة استشارية عليا للقلب ولكن والدها رفض وطلب سفرها للخارج لإجراء جراحة إصلاح عيب خلقي في القلب.
وأوضح ل"الوطن"، أنه تم توجيه الإدارة العامة للخدمات الطبية لمنحه خطابا إلى المراكز الطبية المتخصصة للنظر في إمكانية سفرها للعلاج للخارج.
ونشرت "الوطن" قصة ندى عبدالعليم إبراهيم، 12 عاما، مقيمة بقرية الإخيوة التابعة لمركز الحسينية، بالشرقية، والتي قُدر لها أن تصاب بعيب خلقي بالقلب وانتهى بها الأمر إلى أن ترقد على سرير لا تفارقه.
وقال عبدالعليم إبراهيم، والد الطفلة: «بنتي كانت كويسة أول ما اتولدت، وبعد 8 شهور من ولادتها وجدنا أصابعها وشفتيها يتغير لونهم للون الأزرق، فتوجهنا بها لإحدى العيادات الخاصة فأخبرنا الطبيب أنها تعانى من مشكلة في القلب، توجهنا بها لمستشفى أبوالريش وتم احتجازها بالمستشفى وقطعت رحلة علاج طويلة، تم عمل قسطرة استكشافية على القلب وكان عمرها آنذاك عامين، وأخبرني الأطباء أنها مصابة بعيب خلقي في القلب، تضخم في القلب وضمور في البطين الأيمن، وقالولى: مش هنعرف نعمل لها عمليات، وإما أن تنتظر حتى يأتي خبير أجنبي في زيارة للمستشفى ويتم عرضها عليه، أو تتوجه لمستشفى مجدى يعقوب في أسوان، وأضافوا: ابقى اديها الأدوية وتابعنا كل 6 أشهر لو في خبير أجنبي جاي هنعرّفك».
وتابع الأب: «توجهت لمستشفى الدكتور مجدى يعقوب، قالولى انت مش تبع الصعيد، روح معهد القلب، ولما ألحيت عليهم يقبلوا بنتي قالوا إن مفيش عندهم سراير فاضية، وإن أعداد المرضى في الصعيد كتير».
وأضاف: بعد رحلة عذاب طويلة أخبرتني طبيبة بمستشفى أبوالريش أن ابنتي تحتاج لتركيب وصله شريانية في الشريان الرئوي، وأن العملية لا يمكن إجراؤها كاملة في مصر ولا بد من سفرها للخارج، إما إلى ألمانيا أو تركيا. ووجّه الأب المكلوم استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة للتدخل لعلاج ابنته أملاً في إنقاذها وحفاظاً على مستقبلها بعد أن أصبحت طريحة الفراش وتتنفس صناعيا.