جددت السلطات المصرية الطلبات المقدمة للشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول الدولي" للقبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان، والجماعة الإسلامية الهاربين من العدالة خارج البلاد، والمقيمين بدولتي تركيا وقطر، نفاذًا للأحكام الصادرة ضدهم من المحاكم المختلفة، وقرارات النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم لاتهامهم بالتحريض على أعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي. وتضمنت قوائم الإنتربول الدولي أيضًا أسماء عدد من الإعلاميين المحسوبين على جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد والمقيمين بدولة تركيا، لاتهامهم ببث أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الوضع السياسي والاقتصادي للبلاد، وتشويه صورة الدولة المصرية أمام الرأي العام الخارجي. وترصد "الوطن" أسماء قيادات الإخوان والإعلاميين الهاربين من العدالة خارج البلاد والمتواجدين بقطر، وهم: "محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، والقيادي جمال عبدالستار، وعصام تليمة، ووجدي غنيم، ومحمد جمال حشمت عضو مجلس الشعب المنحل، وعلي خفاجي أحمد الشريف أمين الشباب السابق بحزب الحرية والعدالة المنحل بمحافظة الجيزة، والقيادي أيمن عبدالغني، ويوسف القرضاوي، ووليد شرابي المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، وطارق الزمر، وعاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، وأحمد منصور مقدم البرامج بقناة الجزيرة القطرية". أما القيادات الإخوانية والإعلاميون الهاربون في تركيا، هم: "ممدوح إسماعيل البرلماني السابق عن حزب الأصالة السلفي، والدكتور محمد عبدالمقصود الداعية السلفي، وإيهاب شيحة، والمهندس محمد محمود فتحي محمد بدر رئيس حزب الفضيلة السلفي وعضو ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، ومعتز مطر، ومحمد القدوسي، وباسم خفاجي المالك السابق لقناة الشرق. وهؤلاء المتهمين صدر بحقهم قرارات بالضبط والإحضار من قبل النيابة العامة، لاتهامهم بالتورط في ارتكاب جرائم التحريض على أعمال العنف والإرهاب التي شهدتها البلاد منذ أحداث عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وإحالتهم للمحاكمة الجنائية على ذمة العديد من القضايا المختلفة بعد فض اعتصام الإخوان بميداني رابعة العدوية والنهضة.