استطاع عدد من قيادات جماعه الإخوان ومؤيديهم ، الهروب خارج البلاد عقب فض اعتصامي رابعه العدوية وميدان النهضة في 14 أغسطس 2013 ، ورصدت " التحرير" بعض هذه العناصر والأحكام الصادرة بحقهم ومنهم . طارق الزمر «سنسحقهم» كانت تلك هي الكلمة الأشهر التي قالها طارق الزمر القيادي بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والتي قالها ضد من أعلنوا نزولهم إلى 30 يونيو، ويتواجد حاليا بتركيا . وتوعد «الزمر» المشاركين في مظاهرات 30 يونيو، قائلا: «سيُسحقون في هذا اليوم»، معتبرًا أن «الضربة القاضية» ستكون في انتظارهم. ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب المنحل، والمتواجد حاليا بتركيا، ومقدم أحد البرامج على فضائية الشرق، صدر ضدة حكما في أحداث روض الفرج، حيث قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار صلاح رشدي، بحبسه بالسجن المؤبد، كما عاقبت شقيقه سعيد أحمد إسماعيل بالسجن المشدد 10 سنوات، في القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث روض الفرج". عاصم عبدالماجد يعد عبدالماجد، أحد القيادات الرئيسية التي قادت اعتصام رابعة ودعت الناس إلى عدم مغادرة الميدان، موكدا أن ما يفعلونه هو الحق، ويتواجد عبدالماجد حاليا بتركيا. ويعتبر أحد المحكوم عليهم بالسجن المشدد 15 سنة، وذلك عقب اتهامه باقتحام مديرية أسيوط، وتمت إدانته بقتل جنود الجيش والشرطة. كما يعد عبدالماجد أحد صقور «الجماعة الإسلامية»، ومن أشهر كلماته علي منصة رابعه «الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن». صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام الأسبق في حكومة الدكتورهشام قنديل، وأحد قيادات الإخوان الهاربين خارج البلاد، والمحكوم علية من قبل محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لإدانته بالإضرار بالمال العام بما قيمته 48 مليون جنيه، جراء السماح بتواجد سيارات البث الفضائي المباشر التابعة للتلفزيون المصري، باعتصام رابعة العدوية، على نحو تسبب في الاستيلاء عليها وإتلافها . جمال عبدالهادي قيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وأستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة أم القرى سابقا، ومتواجدا حاليا بقطر، محكوم علية بالإعدام في قضية قطع طريق قليوب الزراعي . من أشهر كلماته أعلى منصة رابعة التي قال خلالها: «تواترت على ألسنة الصالحين في المدينةالمنورة، أخبار يقولون فيها إنهم شاهدوا جبريل عليه السلام، في مسجد رابعة العدوية يثبت المصلين بالمسجد». محمد محسوب الوزير الأسبق للشئون القانونية والمجالس النيابية بوزارة هشام قنديل، أحد العناصر الأساسية التي كانت متواجدة باعتصام رابعه، ويتواجد حاليا في تركيا، ومحكوم علية بالسجن 3 سنوات علي خلفية اتهامه بالنصب. بجانب هؤلاء هناك هاربون آخرون شملتهم قائمة مصر التي طالبت الإنتربول الدولي أن يلقى القبض عليهم ومحمد عبدالمقصود الداعية السلفي والإعلامي أحمد منصور مقدم البرامج بقناة الجزيرة والإعلامي علاء صادق، وعمرو دراج وجميعهم مطلوبون في عدة قضايا. وعلي الجانب الآخر أعلن العميد حسن أبوالعلا مدير الانتربول المصرى- في تصريحات صحفية سابقة - استمرار الجهود لملاحقة وضبط كل المتهمين الهاربين خارج البلاد الصادر بحقهم أحكام قضائية، مشيرا إلى أن انتربول القاهرة ينجح كل عام في استرداد ما بين 350 و400 متهم هاربين. وأوضح العميد أبوالعلا، أن آخر متهم هارب نجح انتربول القاهرة في استرداده على سبيل المثال كان أحد أخطر العناصر الإجرامية الهاربة من سجن وادى النطرون خلال أحداث ثورة 25 يناير ويدعى حماده أحمد محمد شاهين (32 سنة)؛ حيث ظل الانتربول يلاحقه على مدى 3 أعوام كاملة، بعد هروبه من السجن خلال أحداث الثورة أثناء تنفيذه الحكم الصادر ضده في القضية رقم 9471 لسنة 2009 جنايات مركز بنها بالسجن المؤبد "قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد"؛ وذلك بعد هروبه إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية.