يعد الإعلامي البارز أحمد منصور، مقدم البرامج بقناة "الجزيرة" القطرية، الذي أوقفته السلطات الألمانية اليوم في مطار برلين، بناء على مذكرة توقيف من الإنتربول المصري، بين قائمة تضم العديد القيادات من "الإخوان المسلمين" في الخارج المدرجين على لوائح المطلوبين. وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت بمعاقبة منصور بالسجن المشدد 15 عامًا في اتهامات بتعذيب وهتك عرض محامٍ أثناء ثورة 25 يناير، ونشر أخبار كاذبة. وتنفيذًا لقرارات النائب العام المستشار هشام بركات بضبط وإحضار عدد من قيادات الإخوان المتواجدين بالخارج لاتهامهم بالتحريض على أعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، أصدر الإنتربول المصري نشرات حمراء ل50 من قيادات جماعة الإخوان المتواجدين في الخارج، لسرعة ضبطتهم، بعد توجيه اتهامات لبعضهم وصدور أحكام لعدد آخر منهم. ومن أبرز قيادات الإخوان المهددة بمصير منصور والتي تضمنتها إخطارات الجهات القضائية المصرية، كل من محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وعاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، وممدوح إسماعيل، البرلمانى السابق عن حزب الأصالة السلفي، والدكتور محمد عبد المقصود، الداعية السلفي، ووجدي غنيم، الداعية الإسلامي، والإعلامي علاء صادق. القرضاوي ويعتبر من أبرز المطلوبين دوليًا، والذي أثار قرار ضبطه جدلاً واسعًا، الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر سابقًا. ويأتي قرار ضبطه بعد توجيه اتهامات له في قضية اقتحام السجون، والذي صدر بحقه حكم غيابي بالإعدام، بجانب الرئيس المعزول محمد مرسي و 94 آخرين. وجدي غنيم ومن ضمن الأسماء المطلوبة على قوائم الإنتربول الدولي الداعية وجدي غنيم والمتواجد في تركيا في الوقت الحالي. ويواجه غنيم تهم الاشتراك مع آخرين بارتكاب جرائم العنف والقتل العمد والتعذيب، وإحداث إصابات بدنية، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، كما أنه مطلوب القبض عليه بتهمة التحريض ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة المصرية، وكذلك العديد من دعاوى السب والقذف. محمود عزت ويأتي الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام للإخوان ضمن أبرز قيادات الإخوان المطلوبة أمنيًا، والصادر بحقه مذكرة من الإنتربول الدولي، والذي يواجه أحكامًا عدة بالإعدام في قضايا اقتحام السجون، وغرفة عمليات رابعة، والتخابر مع حماس. عبد الماجد يواجه القيادي بالجماعة الإسلامية الشيخ عاصم عبدالماجد، والمتواجد في قطر، حكمًا غيابيًا بالإعدام، بعد اتهامات بالتحريض على التظاهر، وقطع الطريق والتجمهر بغرض إسقاط الدولة، عقب عزل مرسي في 22 يوليو 2013، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "أحداث مسجد الاستقامة". محمد عبد المقصود الداعية الإسلامي محمد عبد المقصود، صدر ضده حكم غيابي بالإعدام من محكمة جنايات شبرا الخيمة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب "قطع طريق قليوب"، والتي وقعت في شهر يوليو 2013، والمتهم فيها 48 شخصًا، من بينهم 12 من قيادات الإخوان، بالتظاهر والتجمهر وقطع طريق قليوب، والصادر فيها حكم بالإعدام على 10 متهمين، والمؤبد على 37 آخرين، والسجن 3 سنوات لمتهم كونه حدثًا. جمال عبدالهادي الشيخ الدكتور جمال عبدالهادي، أحد علماء التاريخ الإسلامي في مصر والعالم الإسلامي، وهو أحد رجال دعوة الإخوان بمصر، وأستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة أم القرى سابقًا، والمطلوب أمنيًا، والصادر ضده حكم غيابي بالإعدام أيضًا في قضية "قطع طريق قليوب". صلاح عبدالمقصود يواجه وزير الإعلام الأسبق، صلاح عبدالمقصود، خلال تولي جماعة الإخوان حكم البلاد، اتهامات بالاشتراك مع رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عمرو الخفيف، بتربيح الغير دون وجه حق والإضرار عمدًا بأموال جهة عملهما في قضية سيارات بث اعتصام رابعة العدوية، وترك السيارات المخصصة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لتبث فعاليات الاعتصام لصالح قنوات فضائية مثل الجزيرة. محمد محسوب من ضمن المطلوبين أمنيًا كذلك نائب رئيس حزب الوسط، وزير الشئون البرلمانية الأسبق، الدكتور محمد محسوب، والمتواجد في باريس، والمطلوب على ذمة قضية اتهامه وآخرين بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية، وهي القضية المقيدة بجنحة بمنطقة السيدة زينب. سندس ومن المطلوبين أيضًا سندس شلبي، صاحبة 27 ربيعًا، المنسقة الإعلامية السابقة للرئيس المعزول محمد مرسي، والمتواجدة حاليًا في بريطانيا. وتواجه سندس حكمًا بالإعدام، في قضيتي التخابر مع حماس والهروب من السجن.