الصيادون يصلون القاهرة على متن طائرة خاصة بقرار من الرئيس وصل 82 صياداً مصرياً إلى القاهرة، أمس، على متن طائرة خاصة من الخرطوم عقب قرار الرئيس السودانى عمر البشير بالإفراج عنهم، مساء أمس الأول، إذ أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد، أنه بعد اتصالات مكثفة لوزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية فى الخرطوم وأجهزة الدولة المعنية مع المسئولين بالحكومة السودانية على مدار الأسابيع الماضية، أصدر الرئيس عمر البشير، رئيس جمهورية السودان الشقيقة قراراً بالإفراج عن الصيادين وهم من أبناء قرية المطرية بالدقهلية مساء أمس الأول. وقال المتحدث باسم «الخارجية»، المستشار أحمد أبوزيد، فى تصريحات خاصة ل«الوطن» إنه لا علاقة بين إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسى، عفواً عن المسجونين السودانيين البالغ عددهم 44 مسجوناً والمتهمين فى إحدى قضايا عبور الحدود المصرية وقرار الإفراج عن الصيادين المصريين البالغ عددهم 101 فى الخرطوم. فى سياق ذى صلة، سادت حالة من الفرح الشديد، بين أبناء مدن المطرية والمنزلة والحوتة بالدقهلية، أمس، احتفالاً بنجاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزارة الخارجية المصرية، فى الإفراج عن جميع الصيادين المحتجزين هناك بعد 120 يوماً قضوها فى السجون السودانية، فيما استعدت فرقة المطرية للفنون الشعبية والخيل البلدى للترحيب بعودة الصيادين إلى منازلهم. وقال طه الشريدى، رئيس النقابة المستقلة للصيادين بالمطرية، إن العشرات اتجهوا معنا إلى مطار القاهرة الدولى وانتظروا الصيادين حتى وصولهم، لافتاً إلى أن الصيادين المفرج عنهم تم نقلهم بطائرة سودانية من بورتسودان، إلى مطار الخرطوم، ونقلتهم بعد ذلك طائرة مصرية إلى أرض الوطن. وقال سامى غبن، محامى النقابة المستقلة للصيادين: «ظهر خلال هذه الأزمة رجال بحق سواء فى الدبلوماسية المصرية أو الجهود الشعبية، وكذلك اتحاد المحامين العرب والذين اقتنعوا بعدالة قضيتنا».