طالب عدد من خطباء التيارات الإسلامية فى خطبة الجمعة فى المحافظات الرئيس محمد مرسى بفتح باب الجهاد لنصرة غزة، وربط بعض الأئمة بين الجهاد وضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية. وطالب الشيخ رجب حسن، أمير الجماعة الإسلامية، فى المنيا خلال خطبة الجمعة التى ألقاها فى مسجد الرحمن بحى أبوهلال بدعم غزة بالمال لتنتصرعلى اليهود وقال إن هذا أقل ما تفعله النساء، وليس الرجال كما طالب رئيس الجمهورية بفتح الحدود للجهاد فى سبيل الله مؤكداً أن الأمة التى تترك الجهاد يذلها الله. وشن هجوماً على العلمانيين قائلاً: «أيها العلمانيون، ماذا تريدون أن تصنعوا بالبلاد؟ أترضون بهذا الانفلات الأخلاقى والأمنى والدمار الذى حل على الأمة الإسلامية، إن شريعة الله صالحة لكل العصور وهى طوق نجاة للأمة، ولا تقتصر على تطبيق الحدود كما تصورها للناس، وإنما تشمل العبادات والمعاملات والأخلاق، وسيهزم الله من يواجهها، ولن تفلحوا أبداً إذا وقفتم أمام إرادة الشعب». وفى السويس، طالب الشيخ أحمد عبدالمنعم القيادى السلفى خلال خطبة الجمعة فى مسجد نبى الله موسى بالتوفيقية بفتح باب الجهاد، وقال إنه لا سبيل للخروج من الأزمة فى غزة إلا بفتح باب الجهاد ضد العدو الصهيونى الغاشم، خاصةً وأن الإسرائيليين شعب معروف عنه الجبن ولا يرضخ إلا بفرض القوة عليه لقوله تعالى: (خذوا ما آتيناكم بقوة)، وضرب مثالاً على ذلك عندما ذهب سيدنا موسى عليه السلام لبنى إسرائيل وطالبهم بالإيمان بما ورد فى التوراة التى أنزلها الله تعالى، فوجئ بهم يشترطون قراءتها أولاً فرفع الله تعالى الجبل، وجعله فوقهم حتى سجدوا رغم أنوفهم وأثناء سجودهم كانوا يترقبون بطرف أعينهم الجبل خوفاً من أن يقع عليهم. وأوضح عبدالمنعم أن تطبيق الشريعة الإسلامية هو لب القضية وينقذ الأمتين العربية والإسلامية مما يحاك ضدها من مؤامرات فالشريعة الإسلامية تنادى بفتح باب الجهاد ضد المغتصب، وعندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة للمدينة كان لهدف واحد نصرة الشريعة الإسلامية. وفى مساجد البحيرة، أدى المصلون عقب صلاة الجمعة صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة وطالب الخطباء الدول العربية باتخاذ مواقف حاسمة وغير مسبوقة بعد ثورات الربيع العربى، تجاه الكيان الصهيونى الغاشم والمحتل. وفى أسوان، أوصى أئمة وخطباء المساجد المواطنين بضرورة التكاتف والتوحد والترابط، من أجل عودة هيبة الدول الإسلامية والعرب بصفة خاصة، بعد الاعتداء الإسرائيلى على غزة. حيث أكد الدكتور عبدالله منصور السلواوى، إمام وخطيب مسجد الحسين بالسيل الريفى، ضرورة أن يكون الرد على العدو الصهيونى بالمثل اقتداءً بقوله تعالى: «من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم»، ولابد أن يكون الرد قاسياً ورادعاً، حتى لا يعود أبناء القردة والخنازير، للاعتداء على الأطفال الأبرياء والمشايخ الكبار، والرموز الفلسطينيين. وقال إن الشعوب الإسلامية تتمنى الاستشهاد فى سبيل نصرة الإسلام والمسلمين، وإعلاء كلمة الله فى الأرض. وفى قنا، تحدث الخطباء عن ضرورة الرد الرادع تجاه ما يحدث من مجازر ضد الفلسطينيين فى غزة. وفى دمياط، ركز خطباء المسجد الكبير فى الخياطة، ومسجد الخضرى بالأعصر على الوضع الفلسطينى، داعين المصريين لمناصرة ومساندة القضية الفلسطينية.