التفاصيل الكاملة لمعركة ماورو إيكاردي مع طليقته.. مرض خطير ورسائل تهديد

يختتم أحد أشهر الأزواج في العالم، لاعب منتخب الأرجنتين ونادي جالاتا سراي التركي ماورو إيكاردي وزوجته السابقة مقدمة البرامج التلفزيونية واندا نارا، عام 2024 متورطين في معركة قانونية مثيرة في بوينس آيرس، والتي باتت حديث العالم خلال الساعات الماضية مجددًا، فماذا حدث؟
تفاصيل صادمة في أزمة إيكاردي وزوجته السابقة
رغم إنهاء الزوجان علاقتهما المضطربة رسميًا في أغسطس من العام الماضي، إلا أن نزاعاتهما تصاعدت في الأشهر التي تلت ذلك.
واتهمت واندا مهاجم جالاتا سراي بالعنف الأسري، وهي الاتهامات التي ينفيها إيكاردي، مدعيًا أنها محاولات للإضرار بسمعته، وتشمل معاركهما القضائية أيضًا نزاعات على حضانة ابنتيهما، فرانسيسكا (9) وإيزابيلا (8)، والدعوى القضائية التي رفعها إيكاردي بشأن إخلائه من فيلتهما في بوينس آيرس.
وإضافة إلى الدراما، ربطت واندا تشخيص إصابتها بسرطان الدم بالضغوط التي عايشتها مع إيكاردي، وهو ما نفاه الأخير، بحسب صحيفة «turkiyetoday»، بينما كشفت إجراءات المحكمة عن مجموعة من الاتهامات المروعة، بما في ذلك مزاعم الخيانة الزوجية.
قدم إيكاردي رسائل في المحكمة زعم فيها أن واندا كانت على علاقة غرامية لمدة ثلاث سنوات مع زميله السابق في فريق إنتر، السنغالي كيتا بالدي دياو.
«لقد قاتلت من أجل عائلتنا بينما كانت تعيش حياة مزدوجة، ربما ينبع مرضها من ضغوط إخفاء علاقاتها الغرامية، والتي تلقي باللوم فيها علي الآن»، بحسب إيكاردي.
ودعمت سيمونا جواتيري، الزوجة السابقة للسنغالي كيتا بالدي، ادعاءات إيكاردي، مؤكدة أنها تمتلك أدلة على هذه العلاقة، كاشفة: «بعد شهرين من زواجنا في مايو 2022، أبلغني ماورو بلقاءات بين زوجي وواندا، وتدعم لقطات كاميرات المراقبة هذا».
اتهامات متبادلة بين إيكاردي وزوجته السابقة
وتستمر المعركة القانونية، مع تبادل الجانبين اتهامات متفجرة جذبت انتباه الرأي العام في جميع أنحاء العالم.
وقد شهدت الأسابيع الأخيرة تسريبات للمحادثات، ومنشورات استفزازية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أعاد انفصالهما إلى دائرة الضوء.
بحسب التقرير، تظل حضانة ابنتي الزوجين، فرانشيسكا وإيزابيلا، قضية محورية في الطلاق. وكشفت تسجيلات صوتية مسربة عن مكالمة هاتفية توسلت فيها واندا نارا للتحدث مع ابنتيها، لكن لاعب جالاتا سراي رفض.
شاركت واندا نارا رسالة مفصلة مع زوجها السابق، عبرت فيها عن مخاوفها بشأن سلوك إيكاردي، وقالت: «لست سعيدة ولم أكن كذلك منذ فترة طويلة، طريقتك في التصرف تجعلني خائفة، ولا يمكنني الاستمرار على هذا النحو، لقد غادرت لأنني كنت خائفة. أريد وقتًا لمعرفة ما نشعر به معًا».
ووصفت نارا نمطًا من السلوك المسيطر والعدواني، وكتبت في إحدى الرسائل التي قدمتها كدليل أمام المحكمة: «لقد هددتني بالأمس، وقلت إنك ستقطع رقبتي/ لا يمكنني العيش بهذه الطريقة بعد الآن، أنا خائفة».
كما اتهمت إيكاردي بتصعيد خلافاتهما إلى الحد الذي جعلها تشعر بعدم الأمان، وقالت: «أفعالك مهووسة وتملكية وعنيفة»، مؤكدة أنها تريد إعطاء الأولوية لرفاهية أطفالها والسعي إلى السلام لنفسها.
وقد أدرج محاموها هذه الادعاءات في الملفات المقدمة إلى السلطات الأرجنتينية، زاعمين أن تصرفات إيكاردي تصل إلى حد الإكراه والعنف الاجتماعي.
واختتمت نارا قائلة: «نحن بحاجة إلى مساحة لتجنب المزيد من الأذى لكلا الطرفين وأطفالنا»، مؤكدة قرارها بالمضي قدمًا في الإجراءات القانونية.