توقفت عملية التصويت فى لجنة 12 بمدرسة محمد حافظ الابتدائية بسبب مشاجرة بين أحد الناخبين والمستشار مجدى فكرى رئيس اللجنة بسبب فقد بطاقتة الشخصية، حيث أكد أنه نسيها داخل اللجنة، بينما أكد الموظفون أنه تسلمها فور الإدلاء بصوته، وأصر الناخب على عدم الخروج من اللجنة قبل أن يجد بطاقته، وهدد بتعطيل العملية الانتخابية، حتى تدخلت قوات الأمن التى أخرجته بالقوة، مما تسبب فى اشتباكات أمام مقر اللجنة بين أفراد الأمن وأهالى الناخب، وتم إلقاء القبض عليهم بتهمة إثارة الشغب. وأصيب ناخب بإغماءة أمام مدرسة النصر الابتدائية بالسماد فى حى عتاقة بسبب شدة الحرارة، وطول الطابور الانتخابى، ونقلته سيارة الإسعاف إلى مستشفى السماد القريبة من مركز الاقتراع. وتقدم عدد من المواطنين ببلاغ رسمى إلى غرفة العمليات بحركة "شايفنكم" لتضررهم من أنصار الدكتور محمد مرسى لقيامهم بتوجيه الناخبين لصالح انتخاب مرسي، مقابل تحويل رصيد "100 جنيه" حسب ادعائهم، على أن يتم تحويل نصف قيمة الرصيد قبل الدخول وبعد التأكد من التصويت لمرسى عن طريق الهاتف يتم تحويل باقى المبلغ، وهو ما نفاه أفراد الأمن المكلفون بتأمين اللجنة. ونشبت مشادات عنيفة وتشابك بالأيدي بين أنصار مرسى وأفراد يصفون أنفسهم ب"اللجان الشعبية" أمام مدرسة سامى البارودى بحى الأربعين حيث اتهم أنصار مرسى، اللجان الشعبيه بتوجيه المواطنين لانتخاب أبو الفتوح، وتعمد توحيد ملبسهم باللون البرتقالي وهو اللون المميز لحملته الانتخابيه وتوجيه الناخبين للإدلاء أصواتهم لابو الفتوح، وهو ما تسبب فى توقف الانتخاب فى لجنتي 25 - 26 بالمدرسه حتى تدخلت قوات الامن وتم ابعاد اللجان الشعبيه عن باب المدرسة. وتقدم أنصار حمدين صباحى بشكوى رسمية إلى المستشار إيمان زكى رئيس اللجنة العامة بالسويس، لعدم الكشف عن هوية الناخبات المنتقبات فى لجنه 30 بمدرسه عمر مكرم الابتدائيه بحى الأربعين مؤكدين أن القاضى والموظفين لا يكشفون عن شخصية المنقبات من الناخبين بالمخالفة للقانون حيث يمكن أن يسنغل ذلك فى تزوير الانتخابات.