سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مع عودة النزاع..أبرز الهجمات التركية على حزب العمال الكردستاني بالعراق "الوطن" ترصد أبرز الهجمات العسكرية قبل "الهدنة" بين تركيا و حزب العمال الكردستاني
تجددت النزاعات بين تركيا وحزب "العمال الكردستاني" بعد قصف المدفعية التركية، فجر اليوم، لمواقع الحزب في شمال العراق، وتأتي هذه التطورات بعد موافقة تركيا رسميا على استخدام التحالف الدولي قواعدها الجوية في حربه ضد تنظيم "داعش"، ما أضطر الحزب إلى إعلان انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار مع تركيا. وتعد هذه هي المرة الأولى لتعرض مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق لهذه الغارات المكثفة، منذ توقفها عام 2013 في إطار وقف إطلاق النار وعملية السلام بين الحزب والحكومة التركية. وشنت القوات التركية على مدى سنوات طويلة العديد من الحملات والعمليات العسكرية، للتوغل في شمال العراق، وسط استمرار الغارات الجوية، ولكنها لم تتمكن من القضاء على تواجد حزب "العمال الكردستاني" في المنطقة. ورصدت "الوطن" أبرز الغارات التي شنتها القوات التركية ضد الحزب كالتالي: 12 يونيو 2011 طلبت تركيا من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، الموافقة على إقامة قواعد عسكرية لوجستية بمنطقتي "رانيا" و"قورنا " القريبتان من جبال قنديل التي تقع بها معسكرات منظمة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، لاستخدامهما كقاعدتين للقوات التركية واستخدامهما في التنصت على الاتصالات اللاسلكية وخطوط الشبكات. 17 أغسطس 2011 قصفت الطائرات التركية مناطق في إقليم كردستان العراق، في إطار استهداف الحزب، بدون أن يؤدي القصف إلى وقوع ضحايا. 21 أغسطس 2011 عاودت المدفعية والطائرات التركية استهداف مواقع حزب العمال الكردستاني، فاستهدفت طائرة تركية سيارة مدنية على طريق رئيسي في قضاء قلعة "دزة" ما أدى إلى مقتل 7 من المدنيين. وبدأ الجيش التركي حملته بعد هجوم نفذه الحزب على وحدة عسكرية بجنوب شرق تركيا، ما أسفر عن مقتل 9 من قوات الأمن التركية. 20 أغسطس 2011 شن الجيش التركي غارتين على شمال العراق، استهدف فيها قصف 85 موقعا للمتمردين الأكراد، الذين كثفوا هجماتهم على تركيا، دون الحصول على أي حصيلة، وتأتي الهجمات الجوية التركية بعد أن أعلنت الحكومة التركية عن بداية "عهد جديد" في القتال ضد حزب العمال الكردستاني. 29 أغسطس 2011 أعلن حزب العمال الكردستاني هدنة لمدة 3 أيام مع تركيا، وذلك بعد عدة أيام من الضربات الجوية التركية ضد قواعد الحركة في شمال العراق. 25 سبتمبر 2011 واصلت تركيا العمليات العسكرية التي تنفذها في مناطق حدودية مع العراق بالتزامن مع قصف متقطع من الجانب الإيراني على بعض المناطق الجبلية بها، للاشتباه في اختفاء مسلحين أكراد بها، وأسفر عن تلك العمليات مقتل سكان مدنيين من القرى العراقية. 25 ديسمبر 2011 هدد حزب العمال الكردستاني، بتوجيه "ضربات أكبر" للقوات التركية إذا حاولت التوغل شمال العراق، لملاحقة عناصره، ويأتي هذا التهديد بعد مقتل 26 جندياً تركياً في هجمات متزامنة شنها متمردون أكراد على الحدود العراقية، ما استدعى ردًا عسكريًا عنيفًا من أنقرة، التي دخلت قواتها الأراضي العراقية لمطاردة المهاجمين حتى قواعدهم الخلفية. 30 ديسمبر 2011 دعا المتمردون الأكراد في حزب العمال الكردستاني، أكراد تركيا إلى "الانتفاض" بعد مقتل 35 كرديا في غارة جوية شنها الجيش التركي على الحدود العراقية. 2 يوليو 2012 قصفت طائرات الجيش التركي مخابئ للمتمردين الأكراد في شمال العراق ردا على هجوم في جنوب شرق تركيا أوقع قتلى، كما أعلن الجيش التركي. 13 مارس 2013 قصف الجيش التركي عدة مواقع لمتمردي حزب العمال الكردستاني بالقرب من الحدود العراقية، وذكر أن مقاتلاته العسكرية ضربت مجموعتان من الأهداف، عبارة عن ملاجئ وكهف، تابعة للمليشيات الكردية في منطقتي "زاب" و"حاكورك" شمال العراق، ولم تكشف التقارير عن سقوط قتلى جراء عمليات القصف. يذكر أن حزب العمال الكردستاني أعلن في سبتمبر 2013، تعليق سحب قواته من الأراضي التركية، التي باشرها في مايو الماضي في إطار عملية سلام مع أنقرة، متهمًا السلطات التركية بعدم القيام بأي خطوة بالمقابل، موضحا أن "موقف الحكومة التركية بعدم تحقيق أي تقدم في المسألة الكردية كان خلف هذا الوضع، وأكد أنه سيلتزم بالهدنة القائمة مع القوات التركية، ولم يتم أي نزاعات منذ ذلك الوقت.