«دكان الفرحة» يوزع 38 ألف قطعة ملابس على 7 آلاف طالب بجامعتي الفيوم وجنوب الوادي

افتتح صندوق تحيا مصر اليوم، معرضي مبادرة «دكان الفرحة» بجامعتي جنوب الوادي والفيوم، إذ جرى توفير 38 ألف قطعة ملابس جديدة، لأكثر من 7 آلاف طالب وطالبة من الأولى بالرعاية.
ويستمر المعرض لمدة 4 أيام حتى الخميس، حيث يُتاح للطلاب اختيار ما يناسبهم من الملابس كهدية من الصندوق، وذلك دون مقابل وحرية تامة.
ويعكس المعرض الدور المجتمعي الكبير في دعم الطلاب وتخفيف الأعباء المعيشية عن أسرهم، إلى جانب تعزيز الجانب الإنساني والاهتمام بالجانب الأكاديمي، مما يخلق بيئة جامعية محفزة للإبداع والتميز.
معرض «دكان الفرحة» بجامعة جنوب الوادي
يضم معرض «دكان الفرحة» في جامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا 17 ألف قطعة ملابس جديدة، بالإضافة إلى 3 آلاف قطعة من الأحذية والإكسسوارات والمستلزمات الدراسية، وكذلك الكراسي المتحركة للطلاب ذوي الهمم والعصي البيضاء للطلاب المكفوفين.
المعرض يستهدف أكثر من 4 آلاف طالب، وافتتحه الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، بحضور قيادات صندوق تحيا مصر وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك في الصالة المغطاة بالجامعة، خلال الفترة من 16 إلى 19 ديسمبر الجاري.
معرض «دكان الفرحة» بجامعة الفيوم
أما في جامعة الفيوم، فقد ضم المعرض 18 ألف قطعة ملابس جديدة، بالإضافة إلى أحذية، إكسسوارات، عطور، وحقائب لابتوب، ويستهدف المعرض أكثر من 3 آلاف طالب.
وجرى افتتاح المعرض من الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، بحضور قيادات صندوق تحيا مصر وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، في مبنى المكتبة المركزية بالجامعة، خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر.
دعم الطلاب في فصل الشتاء
تأتي معارض «دكان الفرحة» في توقيت مثالي مع فصل الشتاء، حيث يتم توفير مجموعة متنوعة من الملابس الشتوية التي تلبي احتياجات الطلاب، بناءً على دراسة حالة اجتماعية أعدتها الجامعة. وقد ساهم التنظيم المحكم والتعاون الكبير من قبل المتطوعين في تسهيل عملية الاختيار للطلاب.
دور «دكان الفرحة» في خدمة المجتمع
تعد معارض «دكان الفرحة» التي تجوب محافظات الجمهورية طوال العام الدراسي أحد ثمار التعاون بين صندوق تحيا مصر ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. تهدف المبادرة إلى تقديم أفضل الخدمات وتحسين جودة الحياة للمواطنين، كما تسهم في دعم قطاع واسع من طلاب الجامعات المصرية، مما يساعد في تخفيف العبء عن أسرهم ودعمهم في مسيرتهم التعليمية.