الأنبا أبرام: شعب الفيوم مضياف ولدي أصدقاء مسلمين يبادرون بالسؤال عني    المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب يعقد اجتماعه الدوري    "حقوق إنسان الشيوخ" تستعرض تقارير اتفاقية حقوق الطفل    استقرار أسعار الذهب وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي لمعدلات الفائدة    وزيرة الهجرة تبحث سبل التعاون مع الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة    الإحصاء: 83.5% ارتفاعا في أسعار الدخان على أساس سنوي خلال شهر مايو الماضي    «الفاو» تعلن ارتفاع سعر الغذاء عالميا للشهر الثالث.. هل تغير الطقس السبب؟    وزير السياحة يبحث مع سفيري ألمانيا والنمسا وضع السائحين المتعاملين مع مجموعة FTI بعد إفلاسها    بدء الجلسة العامة ب«الشيوخ» لاستكمال مناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي    «التنمية المحلية»: تنفيذ 5130 مشروعا في الصعيد باستثمارات 22 مليار جنيه    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الروسي سبل تسوية الأزمة الحالية في غزة    حزب الله: مقاتلونا استهدفو‌ا مبنيين يتمركز فيهما جنود إسرائيليون في بلدة المنارة وأوقعوا قتلى وجرحى    استطلاع للرأي: 54% من الفرنسيين يؤيدون حل الجمعية الوطنية    الأغذية العالمي: أوقفنا مساعداتنا لغزة عبر الرصيف البحري الأمريكي لدواع أمنية    حزب الله يعلن استهداف مبانٍ عسكرية شمالي إسرائيل    التابعي: يجب على المنتخب تقديم أداء قوي أمام غينيا بيساو    أول رد من «التعليم» على مزاعم تسعيرة 4 آلاف جنيه لامتحانات الثانوية العامة ب«تليجرام»    الإعدام لكهربائي قتل طفلة في الطالبية    فنانون حجزوا مقاعدهم في دراما رمضان 2025.. أحمد مكي يبتعد عن الكوميديا    ثورة جديدة في عالم الدواء.. باحث مصري يكشف تفاصيل ابتكاره دواء يحاكي تأثير التمارين الرياضية    خادم الحرمين الشريفين يأمر باستضافة 1000 حاج من ذوي ضحايا غزة    تدخل برلماني لحل أزمة مصاريف المدارس الخاصة    أمين عام رابطة العالم الإسلامي يشيد بإسهامات ندوة الحج العملية لخدمة ضيوف الرحمن    الاسم "محمد" واللقب "أصغر حاج".. مكة تسجل أول حالة ولادة بموسم الحج 2024    الفنان أيمن قنديل أمام لجنة الأورمان بالدقي للاطمئنان على نجله    صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج أكبر برنامج لحماية طلاب المدارس من المخدرات    تشاهدون اليوم.. مصر تلتقى غينيا بيساو وغانا تستضيف جمهورية إفريقيا الوسطى    ليلى عبد اللطيف تتوقع أزمة عمرو دياب قبل حدوثها ب6 شهور.. ماذا قالت؟    رئيس تحرير الأخبار: مؤتمر غزة الدولى محاولة لإيقاظ الضمير العالمي لوقف الحرب    أمين «الفتوى» يكشف فضل وثواب العشر الأوائل من ذي الحجة    في موسم امتحانات الثانوية العامة 2024.. أفضل الأدعية رددها الآن للتسهيل في المذاكرة    أبو الوفا: اقتربنا من إنهاء أزمة مستحقات فيتوريا    الحكم في طعن «شيري هانم وابنتها زمردة» على سجنهما 5 سنوات| اليوم    كل ما تريد معرفته عن تشكيل وموعد الإعلان عن الحكومة الجديدة 2024    وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية «SADC»    جالانت يتجاهل جانتس بعد استقالته من الحكومة.. ما رأي نتنياهو؟    لميس الحديدي تعلن عن إصابتها بالسرطان    استشارى نفسى يقدم نصائح للآباء لدعم الأبناء خلال امتحانات الثانوية العامة    أخبار الأهلي : ميدو: مصطفى شوبير هيلعب أساسي على الشناوي و"هو ماسك سيجار"    رئيس منظمة مكافحة المنشطات: رمضان صبحي مهدد بالإيقاف لأربع سنوات حال إثبات مخالفته للقواعد    مناسك (4).. يوم التروية والاستعداد لأداء ركن الحج الأعظم    هل الغش في الامتحان يبطل الصوم؟.. «الإفتاء» توضح    منتخب الارجنتين يفوز على الإكوادور بهدف وحيد بمباراة ودية تحضيراً لبطولة كوبا امريكا    حياة كريمة .. جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية الودي بالجيزة    الخشت: قافلة الجيزة الطبية استكمال لجهود الجامعة ومشاركتها للتحالف الوطني    جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية الودي بالجيزة    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الإثنين    حالة الطقس المتوقعة غدًا الثلاثاء 11 يونيو 2024| إنفوجراف    أول إجراء من وزارة الرياضة بشأن أزمة «الدروس الخصوصية» في صالة حسن مصطفى    بعد زواجها من أمير طعيمة.. يسرا الجديدي تتصدر التريند    تعرف على ما يُستحب عند زيارة النبي صلى الله عليه وسلم    الفلسطيني أمير العملة يتوج بذهبية بطولة العالم بلعبة "المواي تاي"    ضياء رشوان: الرئيس السيسي يضع عينيه على المستقبل    تركي آل الشيخ يعلن مفاجأة عن فيلم ولاد رزق ويوجه رسالة لعمرو أديب    ضياء رشوان ل قصواء الخلالي: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسُحقنا    النسبة التقديرية للإقبال في انتخابات الاتحاد الأوروبي تقترب من 51%    ضياء السيد: عدم وجود ظهير أيسر في منتخب مصر «كارثة»    عوض تاج الدين: الجينوم المصرى مشروع عملاق يدعمه الرئيس السيسى بشكل كبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نفسى كل واحد يخليه فى نفسه وبس
نشر في الوطن يوم 17 - 07 - 2015

كل سنة وحضراتكم جميعاً بألف خير وربنا يعيد علينا شهر رمضان الكريم السن اللى جاية إن شاء الله وإحنا فى أحسن حال يا رب، النهاردة أول يوم العيد، عدى من حياتنا شهر ومش أى شهر ده شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، الشهر اللى كلنا بنتمنى نحضره وإن ربنا يبلغنا رمضان اللى بعده، مش بس كده ده إحنا بنكون عارفين إن اللى بيفارقنا ويرحل عن دنيانا فى الشهر الكريم ده بنكون متطمنين عليه عشان رحل فى أحلى أيام اللى ربنا ماليها خير وبركة.
مش عايز أرغى كتير بس باستغرب كلام الناس وتفكيرهم، واحد اتولد وعاش ومات، إنت مالك يا بنى آدم بيه؟ فى إيدك تحاسبه؟ من سلطتك أصلاً إنك تحاسبه؟ تقدر تشيل عنه أو تفيده بأى شكل؟ ماظنش، يبقى ليه بقه الفذلكة الفارغة اللى إحنا فيها دى؟ وياريتنا قدها، ده إحنا ولا حاجة، ربنا سبحانه وتعالى خلق إنسان على دين اليهودية اللى هو كتاب مقدس أنزله الله على سيدنا موسى عليه السلام، يعنى مش كافر أو ما بيعترفش بربنا لا سمح الله، ربنا أراد أن يهدى هذا الشخص للإسلام، أياً كان السبب ولكنه اهتدى وأسلم وعاش حياة طويلة مشرفة لنفسه ولبلده بل وللوطن العربى كله فقد استطاع أن يخترق حاجز المحلية ويصل إلى العالمية ويفتح بابها على مصراعيه وما حدش قدر ولا عرف يقرب للعالمية بعده إلا من أضيق الأبواب، عاش نجما فى هوليوود مثله مثل أهم نجوم العالم وكان من الممكن أن يظل هناك حتى نهاية حياته ولكنه فضل الرجوع ومش كده وبس ده قرر أنه يموت فى بلده وأول ما حس إنه كبر وأصيب بدأ النسيان (ألزهايمر) أبلغ أعز أصدقائه بأنه يريد أن يدفن فى بلده، استقر فى مصر ونزل أهله على رغبته وتركوه فى بلده كما أراد حتى حدث أمر الله ورحل، لم ينتبه أحد لتاريخه ولا لوصيته ليدفن فى بلده ولا لنجوميته التى كان من الممكن أن تجعله لا يعود، وتفرغ الجميع فى الكلام والبحث عن دينه، هل ما زال يهودياً؟ هل سيدفن مع اليهود؟ أين أهله؟ أين أولاده؟ يا خسارة على البنى آدمين.
عزيزى الراحل الأسطورة العظيم عمر الشريف: إحنا آسفين، الناس دماغها راحت وما بقوش حتى عارفين يحافظوا على القيمة العظيمة اللى زيك، كان لى الشرف إنى قابلتك وقعدت معاك فى مصر وبره مصر كان ليا الشرف إنى شفتك عن قرب وعرفت يعنى إيه تواضع ونجومية وأدب عرفت يعنى إيه بساطة فى التعامل خصوصاً وحضرتك بتكلمنى وكأننا أصدقاء، أستاذ عمر زى ما فى بيننا ناس مشغولين بتفاهات فى برضه ناس عارفين قيمتك وبيدعولك، مسلم أو مسيحى أو يهودى مش إحنا اللى هنحاسبك ولا نقدر أصلاً لأن فى ربنا موجود ومتطلع على كل شىء ورحيلك عننا فى هذا الشهر الكريم أظنه أفضل دليل على رضا الله عليك ورحمته بيك.
اسمحولى أتكلم عن شخص تانى رحل عنا فى نفس الشهر الكريم واللى برضه كان ليا الشرف والحظ إنى أعرفه عن قرب وأقرب بكثير من الأستاذ عمر الشريف، الراجل اللى وقف مع ناس كتير من جوه الوسط الفنى وبراه، اللى كان بيعمله عمره ما كان بيتباهى بيه ويحكيه، وقف مع ناس كتير ونصح ناس كتير وكان له تأثير فى حياة ناس كتير أوى، إنه عمى الراحل الطيب الإنسان سامى العدل، ربنا كرمك يا عم سامى وافتكرك فى شهر كريم وهو رب كريم وأراد يقول للدنيا كلها قد إيه أنت كنت طيب ويخلى الدنيا كلها تترحم عليك، الله يرحمك وفى الجنة يا رب إن شاء الله.
أنا والله العظيم ما قصدى أنكد عليكم فى العيد بس حسيت إننا لازم نبطل العادة اللى فينا بتاعة الرغى الكتير اللى مالهاش أى لازمه، ربنا كبير أوى ومتطلع وشايف كل واحد فينا ومتطلع حتى على نيته، خلونا نهتم بنفسنا ونركز فى روحنا ونعمل اللى علينا أحسن ما نركز فى غيرنا ونبقى عاملين زى الست اللى واقفة تنشر غسيلها وعينها على اللى بيحصل عند الجيران والغسيل عمال يقع منها فى الشارع وفجأة تلاقى غسيلها ضاع وكلام جيرانها لا فادها فى حاجة ولا هى ليها علاقة بيه أصلاً.
كل سنة وحضراتكم طيبين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.