تمكنت أجهزة الامن بالقليوبية، من ضبط مصنع بدون ترخيص، يغش المواد البترولية ويبيعها في السوق السوداء، استغلالا لأزمة البنزين والسولار، وتم التحفظ علي كميات كبيرة من البنزين والسولار المغشوش، وألقي القبض على عامل المصنع، وأحيل إلى النيابة، فأمر تهامي وجدي وكيل أول نيابة، بإشراف هيثم أبوضيف مدير النيابة، والمستشار محمد عبد الشافي المحامي العام لنيابات جنوبالقليوبية، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وضبط وإحضار صاحب المصنع. وكانت المعلومات السرية قد وصلت للعقيد محمد بكري، رئيس مباحث تموين القليوبية، تفيد بقيام صاحب مصنع بقليوب بغش المواد البترولية وبيعها للمواطنين بالسوق السوداء. وتم عرض المعلومات علي اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، فكلف اللواء محمد القصيري مدير مباحث القليوبية، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، بسرعة القبض علي المتهم، وتوصلت التحريات إلى أن صاحب المصنع يتخذ من منزله وكرا لتصنيع المواد البترولية بدون ترخيص، ويضع علامات "إستيكر" باسم شركات البترول، ويقوم بخلط المواد البترولية بمواد مجهولة المصدر. وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، قامت قوة كبيرة من رجال مباحث القليوبية، برئاسة العقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، والمقدم أحمد حماد رئيس مباحث مركز قليوب بمداهمة المصنع، وتبين أنه ملك حمدي عبد العظيم، وبدون ترخيص، كما عثر بداخله على 6 تنكات كبيرة الحجم، وكمية كبيرة من البراميل مليئة بالسولار والبنزين، ومواد مجهولة المصدر من النفط والتنر والجاز، وإستيكرات مدون عليا اسم إحدى شركات البترول، وتم التحفظ على المضبوطات، وألقي القبض علي عامل المصنع، ويدعي رأفت عادل عبد العزيز، وأحيل للنيابة، فأمرت بحبسه وضبط وإحضار صاحب المصنع. من ناحية أخرى، تمكن المقدم هاني أبوسريع، والرائدان محمد غيتة ومحمد الشربيني، من ضبط إسلام بكري بدر عبدالله، أثناء قيادته السيارة رقم "672 ب د ف نقل"، محملة بكمية من وقود السولار، تنوع بين عدد 30 جركن سعة الجركن 20 لتر سولار، بإجمالي 600 لتر، بهدف تجميعه والاتجار به في السوق السوداء، للاستفاده من فارق السعر، تم التحفظ على الكمية، وأحيل للنيابة، التي تولت التحقيق.