"8 يوليو" الذكرى الثانية عشر لقرار السلطات الإسرائيلية بالسماح لليهود والسياح الأجانب بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى لعام 2003. وأثارت تلك الذكرى مشاعر رواد موقع التواصل الاجتماعي "سناب شات"، بعد أن نشر ناشطون إسرائيليون صورًا ومقاطع فيديو للحياة الرغدة، التي يعيشونها في مدينة "تل أبيب". ودشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هشتاج "تل أبيب لايف"، للتعبير عن اعتراضهم على صور حياة الترف التي يعيشها سكان تل أبيب، وباتوا يدافعون فيه عن حق الفلسطنين وأحقيتهم في أرض فلسطين، التي اغتصبتها قوات الاحتلال. وقالت ساره جمعة: "القُدس لنا، وكُل تل أبيب لنا، لان الارض لنا والروح لنا والعمر لنا والنصر لنا". وكتب فهد عبدالله: "تشوف أشكال الحياة الرغيدة بنيت على جثث وعظام أرضنا العربية المسلمة المغتصبة، شي يدمي القلب"، و يعبر عبدالله سليمان عن رأيه بتغريدة: "قمة الانحطاط والسفاله يغتصبون أرضك ويصورون أفضل المناظر ويتباهون فيها في السناب وأهل الارض في المخيمات ومشردين، حسبنا الله". وأضاف أحمد:"شئ يثير كل المشاعر، حزن، تعجب، يعيشون بكل سعادة وبلا خوف وبقية الدول من حولهم دمار في دمار، شئ بيحط العقل بالكف". وعلق أحمد الرشيدي قائلًا:" كلمات للشاعر الفلسطيني محمود درويش" على هذه الأرض ما يستحق الحياة على هذه الأرض سيدة الأرض سيدة البدايات والنهايات، كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين. أما آخرون فعلقوا بصور تنتهك فيها قوات الاحتلال للشعب الفلسطيني، وصورًا أخرى لمحمد الدرة الطفل الفلسطيني الشهيد الذي لاقى مصرعه بحضن أبيه في انتفاضة الأقصى عام 2000، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.