قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن المجتمع الإسرائيلي يبحث بشكل دائم عن مصلحته، وأن القضية المهمة لديه الآن هي عودة المحتجزين المتواجدين في قبضة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وتجنيد الحريديم، وما دون ذلك هو تأييد كامل للحرب، لا سيما أن مؤشرات حزب الليكود الذي يترأسه بنيامين نتنياهو في تصاعد وفق استطلاعات الرأي. دعم إسرائيلي للحرب وخلاف على أهدافها وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الإسرائيلي يدعم الحرب، ويزعجهم فقط ضبابية أهداف نتنياهو أو تحولاتها دون مبررات وطرحها للمجتمع الإسرائيلي، الذي يتشكل بالأساس من مجموعات متناقضة سواء من أحزاب، أو تجمعات مختلفة. وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية أن تركيبة المجتمع الإسرائيلي غريبة، ورغم ذلك فإن الحرب ليست قضية مؤثرة بالنسبة إليهم، وهم يدعمونها بشكل كامل بمن في ذلك من اقتحموا الكنيست أمس، إذ إنهم يطالبون بوضع ملف الأسرى على رأس أولوية الحكومة في الحرب، كما كان الوضع في بدايتها. وأكد أن الإسرائيليين يطالبون بعودة الأسرى عن طريق صفقة ومن ثم العودة من جديد للحرب والقتل في الفلسطينيين.