تقدم مندوب عن المرشح عبد المنعم أبو الفتوح بشكوى للجنة العليا للانتخابات الرئاسية يطالب فيها بإبطال أصوات لجنة رقم 10 (سيدات) بمدرسة وحدة أم خنان الابتدائية بالحوامدية، لوجود تصويت جماعي فيها وقيام الموظف بالتأشير في ورقة الانتخاب بدلا من المواطنين. كما تقدم المندوب ببلاغات ضد موظف ومندوب عن المرشح محمد مرسي يتهمها فيه بالتوقيع بدلا من الناخبين لصالح مرشح حزب الحرية والعدالة، والاعتداء عليه بالضرب عنده كشفه لذلك. وتقدم محمد عطا الله عبد الله المندوب عن أبو الفتوح ببلاغين في قسم الحوامدية إلى الشرطة ومندوب عن "اللجنه العليا"، يتهم فيهما الموظف أشرف محمد زكي باللجنة، باستغلال أمية بعض السيدات والتأشير بدلا منهن على رمز الميزان، رغم طلب بعضهم التأشير على السلم والحصان. وشمل البلاغ أيضا المندوب جمال أمين سيد مبروك عن مرشح الإخوان، الذي اتهمه مندوب أبو الفتوح بالمشاركة في التصويت الجماعي لعدد من الناخبين، وأكد المبلغ أنه تعرض للضرب على يد أنصار محمد مرسي عقب الخروج من المدرسة. وأكد عطا أنه قابل مندوب اللجنة العليا في قسم شرطة الحوامدية، واتهم القاضي المتواجد باللجنة بالسلبية، الذي اكتفى بإخراج كافة المندوبين خارج اللجنة دون اتخاذ إجراء تجاه الموظف.