أكد قائد كمين أبو رفاعي أنه في الساعة 7 بدأ التعامل مع عربية مفخخة دخلت إلى الكمين، فتم معارضتها من قبل الجنود، وفشل سائقها في الدخول إلى حرم الكمين ففجر نفسه في الجنود مما أدى إلى استشهادهم. وتابع خلال تسجيل فيديو بثته الشؤون المعنوية للقوات المسلحة على التلفزيون المصري، "كان يهاجمنا عدد كبير جدًا في حين أن قوة الكمين لا تتجاوز 17 فردا، فقمنا بإعادة انتشار وتم التعامل مع القوى المهاجمة والتمسك بالكمين لآخر وقت". ووصف قائد الكمين جنوده بأنهم "وحوش" دافعوا عن الكمين بمنتهى الوطنية والبسالة والرجولة، كاشفًا بطولة مجند يدعى عبدالرحمن، نجح بمفرده في قتل 12 تكفيريا وهو مصاب، حتى جاءته رصاصة في رأسه مما أدى إلى استشهاده. وكشف أن جنوده تعاملوا مع الإرهابيين بمنتهى الكفاءة، فنزل بعضهم من الكمين لقتال العناصر الإرهابية واستولوا على سلاحهم وتم التعامل معهم دون الحاجة إلى دعم، وأكد أنه بعد إصابته فقد القدرة على التمسك بسلاحه نتيجة للنزيف، ولكنه زحف إلى صندوق قنابل وقام بإطلاق 20 قنبلة على العناصر الإرهابية فتخوفوا من الصعود إلى أعلى الكمين رغم عددهم الكبير. وكانت القوات المسلحة بسيناء نجحت في التصدي لهجمات متزامنة للعناصر الإرهابية على أكثر من 15 موقعا عسكريا، ونجحت في قتل 100 عنصر إرهابي وتدمير 20 سيارة خاصة بهم، واستشهد 17 عسكريًا مصريًا.