4 أسباب تجعلك ترى «كوابيس» خلال نومك.. إليك هذه النصائح لتجنبها

يشعر كثيرون بالوحدة في مراحل مختلفة من حياتهم، ما يسبب حالة نفسية ومزاجية سيئة لهم، وقد يرتبط هذا الشعور بأحلام مزعجة وكوابيس في أثناء نومهم، ما يجعلهم يعتقدون بأن هذه الكوابيس جاءت نتيجة الشعور القاسي بالوحدة.. فهل هناك علاقة بين الوحدة وكوابيس النوم؟
الصلة بين الوحدة والكوابيس
تُشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين الشعور بالوحدة والحالة المزاجية السلبية مثل القلق والاكتئاب، حسب توضيح الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، لافتة إلى أن هذه المشاعر السلبية تؤثر على جودة النوم وتزيد من احتمالية رؤية الكوابيس، وأن الشخص الذي يشعر بالوحدة غالبًا ما يعاني من صعوبة في الاسترخاء والنوم، مما يجعله أكثر عرضة للأحلام المزعجة.
أسباب أخرى قد تؤدي إلى الكوابيس
وأضافت «حمودة»، خلال حديثها ل«الوطن»، أن هناك أسبابا أخرى تزيد من احتمالية التعرض للكوابيس والأحلام المزعجة، مثل تناول بعض الأدوية التي تسبب آثارا جانبية تؤثر على نوعية النوم وتزيد من احتمالية رؤية الكوابيس، وأيضًا بعض الأمراض المزمنة مثل اضطرابات القلق والاكتئاب قد تزيد من خطر رؤية الكوابيس، كما أن الأحداث المؤلمة التي يمر بها الشخص قد تترك أثرًا نفسيًا عميقًا وتؤدي إلى ظهور الكوابيس.
نصائح لتجنب الكوابيس
وقدمت «حمودة» بهض النصائح لتجنب الكوابيس خلال النوم، منها:
* ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد في تخفيف التوتر والقلق وتحسين نوعية النوم.
* تقليل استخدام الشاشات قبل النوم؛ وذلك لأن يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.
* تهيئة جو هادئ للنوم.
* تجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم؛ وذلك لأن كلاهما من المنبهات التي تؤثر على جودة النوم.
* ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق؛ لكونها تساعد في تهدئة العقل والجسم.
* التواصل مع الأصدقاء والعائلة والانضمام إلى مجموعات الدعم يمكن أن يساعد في التغلب على الشعور بالوحدة.