قال نادر بكار عضو الجمعية التأسيسية للدستور، والمتحدث الرسمي لحزب النور السلفي، "هناك طرف داخل التأسيسية نجلس معه ونتوافق، وآخر كل جلسة يهددنا بالانسحاب" - فلسنا في تقسيمة كرة شراب- وحالة تعثر الوصول لاتفاق، يقولوا ننسحب، وأجد أن أكثر الناس حرصا على التوافق واحد مثل الدكتور أيمن نور، ولولا هذه الشخصية كان فيه حاجات انفجرت وهو دائما يجمعنا ونتحاور. وأضاف بكار، هؤلاء أول ما يجد الكاميرات موجودة يضغط على الزرار، ويتحدث ويلقي بنفس التهديدات التي ألقاها من قبل، جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها أسرة سفينة النجاة بكلية الحقوق جامعة المنصورة، بمدرج البدراوي، بحضور مئات الطلاب، وشريف طه أمين حزب النور بالدقهلية. وأشار نادر بكار إلى أنه لا يجب للطلاب السماح لبرامج التوك شو أو لصحفي أن يفرض رأيه عليه، ولا بد أن نقرأ مسودة الدستور، وهذه أمانة، والدستور أفضل وضع بشري، والصياغة من عند البشر، وتقبل الخطأ قبل أن تقبل الصواب. وأضاف بكار، أن المثل يقول "نسمع ضجيجيا ولا نرى طحينا"، ولكننا نرى طحينا فقد أنتجنا أكثر من 200 مادة ويوجد توافق على 95 % منها بين الأعضاء، وأنا سأدفع لكي تعرض محاضر الجلسات على المواطنين، ويرى شعبنا ما كان يحدث في الجلسات. وأكد بكار، أنه يخلع الرداءة الحزبية عنه عندما يدخل الجمعية، ولكني لا أتخلى عن قناعتي وتصوراتي ونتناقش، ونخرج مادة.. مادة، وتحدثنا في كل شئ حتى الرفق بالحيوان وحق اللجوء السياسي. وقال بكار إن "إحدى الزميلات في اللجنة التأسيسية اقترحت اسماء فقهاء دستوريين أثارت البلبلة، وقالت أنهم جميعا قامات كبيرة ويمكن أن يخرجوا بصياغات محكمة لا يمكن أن يكون لها تفسيرين، وأنا أقول لها سبحان الله، وكلام ربنا هو الذي يتحمل أكثر من تفسير!، وكذلك كان معانا واحدة في الجمعية - والحمد لله مشيت- وكانت تقول أنا مع حقوق المرأة ونحن مع ذلك فالنساء شقائق الرجال، وكانت تصر أن نطبّق اتفاقية سيداو -التي رفضت أمريكا وإسرائيل التوقيع عليها.