طالبت نقابة العاملين بمهن صيد الأسماك بالمنيا إدارة الثروة السمكية والجمعية التعاونية للثروة المائية بضرورة إمداد النيل بذريعة الأسماك، وأن يشارك الصيادون من مناطق العمل في لجان إلقائها بالنهر، وخاصة في مناطق "دير البرشا- دير أبو حنس- قلندول- الدبابة- المطاهرة الشرقية- الحوارتة- جبل الطير"؛ حيث تعد مناطق تجمعات للصيادين وتشكو من قلة وانعدام عمليات إمداد النيل بالذريعة لتنمية إنتاجيته من الثروة السمكية. وقال مسؤولو النقابة، إن مدير عام منطقة شمال الصعيد لتنمية الثروة السمكية بالفيوم وافق خلال زيارته في العام الماضي على إشراكهم في لجان إلقاء "الذريعة"، إلا أن الموافقة لم تفعل ولم يتم تنفيذها على أرض الواقع. من جانبه، قال عاطف شوقي رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بمهن صيد الأسماك بالمنيا، إن النقابة هي الجهة المنوط بها حماية مصالح ممثليها من الصيادين والمطالبة بحقوقهم والسعي لتحقيقها للارتفاع بشأن المهنة، والذي ينعكس إيجابيا على تحسين أحوالهم الاقتصادية والاجتماعية، ومن بين هذه الحقوق مشاركتهم بلجان إلقاء الذريعة بالمسطحات المائية، وفي المقابل عليهم حمايتها والالتزام بالامتناع عن ممارسة الصيد الجائر ومقاومته للحفاظ على إنتاجية المورد المائي من الأسماك. وأضاف أن الهدف من المطالبة بإشراك ممثلي الصيادين بمواقع عمل المشروع في لجان إلقاء الذريعة بالمسطحات المائية كنوع من الرقابة المباشرة من قبل الصيادين وتفعيلا لشعار "الصيادون يشاركون في إدارة شؤون مهنتهم". ورشحت النقابة مجموعة من الأسماء بواقع مسؤول وآخر احتياطي لكل موقع للتعاون في لجان إلقاء الذريعة.