بروفايل| رامي إمام.. ابن الزعيم "مسيطر"

إذا كانت هناك مقولة "ابن الوز عوام"، فإن على غرارها تنطبق على رامي إمام مقولة "ابن الزعيم مسيطر"، حيث اشتهر المخرج الشاب بالعديد من الأعمال الفنية، التي كان لها صدى بين الجماهير، رسمت بداية مستقبله في عالم الإخراج.
وُلد نجل الزعيم عادل إمام في 25 نوفمبر عام 1977، وتخرج في قسم المسرح بالجامعة الأمريكية عام 1999، وعمل في مجال الإخراج المسرحي بعد التخرج وتعد مشاركته المسرحية مع والده كمخرج في مسرحية "بودي جارد" من الأعمال التي لاقت رواجًا كبيرًا كعادة أعمال "الزعيم".
اقتحم المخرج الأربعيني عالم السينما من خلال إخراجه فيلم "أمير الظلام"، من بطولة والده الفنان عادل إمام، ونخبة من نجوم الفن، إضافة لإخراجه العديد من الأفلام مثل فيلم "غبي منه فيه" للممثل الكوميدي هاني رمزي.
ثم واصل "إمام" الإخراج في عالم السينما، إذ أخرج فيلم "حسن ومرقص" الذي جمع بين الزعيم عادل إمام والعالمي عمر الشريف، إضافة لإخراجه فيلم "بوحة" للفنان محمد سعد.
لم يتوقف رامي إمام عند إخراج الأعمال السينمائية والمسرحية، بل أنه قام بإخراج العديد من المسلسلات مثل مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" لوالده الفنان عادل إمام، ومسلسل "عايزة أتجوز" للفنانة التونسية هند صبري، ومسلسلي "العراف" و"صاحب السعادة"، لوالده عادل إمام.
ويصف "إمام" علاقة التعاون بينه وبين والده، بأن هناك كيمياء تجمعه مع الزعيم عادل إمام، وليس سرها الرابط الأسرى، علاوة على شعوره بالاطمئنان أثناء عمله إلى جانب الفنان الكبير عادل إمام، على غرار تعاونهما للمرة الرابعة في مسلسل "صاحب السعادة" الذي عُرض على شاشات التلفاز في رمضان الماضي.
ويعتبر "إمام" مسلسل "صاحب السعادة"، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا العام الماضي، أنه قدم محتوى دراميًا كوميديًا عائليًا بامتياز، على الرغم من الاعتقاد السائد بأن المسلسل ذو طابع سياسي بسبب العنوان، لكنه في الحقيقة ذو عمق اجتماعي وبُعد إنساني.