ثنت عائلة الصحفي الأمريكي، أوستن تايس، المختطف في سوريا منذ عام 2012، على قرار الرئيس أوباما بعدم مقاضاة العائلات التي تدفع فدية لتحرير الرهائن، وقال أوباما أمس الأربعاء إن مسؤولي الحكومة الأمريكية قد يتواصلون بشكل مباشر مع المسلحين لمساعدة العائلات في التفاوض للإفراج عن الرهائن. مارك وديبرا تايس قالا في مقابلة يوم الثلاثاء على قناة "سي بي إس" إنهما كان سيتمكنان من التعامل بشكل أفضل مع اختطاف ابنهما، لو أن السياسة كانت مطبقة بالفعل، وقالت ديبرا تايس إن العائلة لا تزال تسعى للإفراج عن أوستن وإن السياسة الجديدة للرئيس أوباما ستثبت فعاليتها لدى عودة ابنهما إلى الوطن. وأشارت العائلة إلى أنها لا تعرف الجماعة المسؤولة عن خطف ابنها، لكنها تعتقد أنه لا يزال حيا.