وجهت والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي فقد في سوريا منذ ألف يوم، نداء مؤثرًا من بيروت ، اليوم الثلاثاء، للإفراج عنه، مشيرة إلى أنها لا تزال تجهل الجهة التي تحتجزه. ودعت ديبرا تايس - في مؤتمر صحفي عقدته في بيروت - كل من يعرف أي شيء عن ابنها الذي فقد في العام 2012 الى الاتصال بها، كما دعت خاطفيه الى السماح لها بالتحدث معه عبر الهاتف، او بالسماح له بلقاء صديق للعائلة. وقالت والدة الأمريكي المخطوف : "نعرف إن أوستن ليس محتجزًا لدى أي من فصائل المعارضة، لكننا، بعد 1009 أيام، مازلنا لا نعرف من الجهة التي تحتجزه". جدير بالذكر آن أوستن تايس في الثلاثين من عمره، وكان يزود صحيفة "واشنطن بوست" ومحطة "سي بي اس" وغيرها من وسائل الاعلام ، بينها وكالة فرانس برس"، و"بي بي سي" ، ووكالة "اسوشيتد برس" بالمقالات والاخبار، وفقد أثره في 14 آغسطس 2012 قرب دمشق، ولم تتلق عائلته أي طلب فدية، كما لم تتبن أي جهة عملية خطفه ، وبعد وقت قصير من اختفائه، نشر على شبكة الانترنت شريط فيديو يظهره مغمض العينين ومحتجزًا لدى مسلحين متطرفين. وقالت ديبرا تايس، وهي تحبس دموعها : "لا شك ان معاناة عائلتي هي نقطة في بحر الألم الإنساني (في سوريا)، و قلوبنا مع أولئك الذين يشعرون بهذا الألم، ولكنني أريد أن أضم ابني من جديد بين ذراعي، أريد أن يكتمل شمل عائلتي مجددا".