اتجهت عدة بلدان في جزيرة سيشيل، إلى خفض أسعار العقارات؛ لمحاربة هجرة السكان التي تؤثر على منطقتهم، وخاصة في قرية "جانجي"، التي تعرض العقارات مجانًا، وفقًا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر"، الأمريكي. وتقع قرية "جانجي" الصغيرة، على رأس تلة في قلب جزيرة سيشيل وتبدو مثالية، إلا أن الإيطاليين هجروها ليذهبوا إلى البر الرئيسي بحثًا عن العمل، حتى انخفض عدد سكانها إلى 7000 نسمة، ما دفع السلطات المحلية أن تأخذ زمام الأمور في يدها لإنعاش القرية عن طريق تشجيع الأجانب لشراء المنازل المهجورة. واستهدفت إعلانات البيع، أوروبا الشمالية حيث يبحث سكانها عن الشمس وبالنسبة لهم قرية "جانجي" هي جنة صغيرة، ولكن الأزمة في تلك المنازل، كما تقول ماري ويستر، إحدى تجار العقارات، إن هذه المنازل لم يكن أصحابها السابقون قادرين ماديًا على صيانتها حتى أصبحت في حالة أكثر من متداعية. وأضافت، "يتطلب شراء هذه الممتلكات دفع رسوم إضافية تقدر بحوالي 6000 يورو، وهذا ليس كل شيء، يجب أن يلتزم المشتري أيضًا بترميم العقار في مدة 5 سنوات، وهذه التجديدات قد تصل تكلفتها إلى حوالي 35 ألف يورو".