طفل صغير ليس في سن التكليف لكنه ينشأ في كنف أسرة مسلمة ينتعش بأنفاسها وينعم في سكينة إيمانها، فتقول سلمى محمد أبو اليزيد دكتور علم النفس، ل"الوطن"، عليك أن تدعيه يعيش إحساسها بشهر رمضان، كالتالي. 1 - ادخلي عالمه الصغير، وأخبريه عن فرحك والأسرة بقدوم شهر تنتظره الأمة الإسلامية بفارغ الصبر؛ لتغسل فيه ذنوبها، وتتقرب إلى الله. 2 - بداية لا بد أن ترتبط الشعائر بالمشاعر، لأنه تربويًا عند ربط رمضان بالذكريات الجميلة والتقاليد من الفانوس والزينة الرمضانية، يكون لها أثر نفسي طيب في شخصية الطفل. 3 - الابتعاد عن العنف والضغط، حتى لا يتم زرع أثر سلبي في نفسيته، فيكره الصوم ورمضان الذي سبب له الآلام. 4 - أن يكون الصوم بطيب خاطر وتفاهم ورضا، حتى لا يشعر الطفل بأنه يصوم مكرهًا ومجبرًا، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى أن يخلق الإكراه أمراضًا اجتماعية بداخله، كأن يمثل الصوم أمام الأهل، أو يستخدم الكذب والغش والخداع ليتملق والديه. 5 - تزيين رمضان والصوم للطفل بربطه بالثواب وخلق روح التنافس وحب الخير وغرس الإحساس بالغير، ومضاعفة المصروف ليجد الفرصة للتصدق. 6 - أيقظيه ليلًا ليشارككم طعام السحور، وإن كان صبيًا دعيه يرافق أباه إلى صلاة الفجر في المسجد. 7 - التأكيد على ضرورة تأخير السحور والتعجيل بالإفطار بتقديم وجبة إفطار متوازنة غذائيًا. 8 - الحرص على تناول الأطفال للفواكه، وشرب الماء أو العصائر خلال الفترة ما بين وجبة الإفطار والسحور. 9 - عدم السماح للطفل بصيام الأيام التي لم يتناول في ليلتها طعام السحور، حتى لا يتسبب ذلك في إجهاد الطفل وتأثر صحته بسبب تعرضه للجفاف، أونقص حاد في مستوى السكر. 10 - حدِّثيه عن فضل هذا الشهر الكريم وأبواب الجنة التي تفتح للتائبين العابدين، وأن هذا الشهر فرصة ليزيد المؤمن حسناته.