ينصح د. رشاد لاشين -استشاري طب الأطفال ومستشار تربوي الوالدين عند بداية تدريب أولادهم على الصيام بمجموعة من النصائح يجب إتباعها، وهي كالتالي: - بداية لابد أن ترتبط الشعائر بالمشاعر، لأنه تربوياً عند ربط رمضان بالذكريات الجميلة والتقاليد من الفانوس والزينة الرمضانية، يكون لها أثر نفسي طيب في شخصية الطفل. - الابتعاد عن العنف والضغط، حتى لا يتم زرع أثر سلبي في نفسيته، فيكره الصوم ورمضان الذي سبب له الآلام. - أن يكون الصوم بطيب خاطر وتفاهم ورضا، حتى لا يشعر الطفل بأنه يصوم مكرهاً ومجبوراً، مما يؤدي في بعض الأحيان إلي أن يخلق الاكراه أمراضاً اجتماعية بداخله، كأن يمثل الصوم أمام الأهل، أو يستخدم الكذب والغش والخداع ليتملق والديه. - تزيين رمضان والصوم للطفل بربطه بالثواب وخلق روح التنافس وحب الخير وغرس الإحساس بالغير، ومضاعفة المصروف ليجد الفرصة للتصدق. - التأكيد على ضرورة تأخير السحور والتعجيل بالإفطار بتقديم وجبة إفطار متوازنة غذائيا. - الحرص على تناول الأطفال للفواكه، وشرب الماء أو العصائر خلال الفترة ما بين وجبة الإفطار والسحور. - عدم السماح للطفل بصيام الأيام التي لم يتناول في ليلتها طعام السحور، حتى لا يتسبب ذلك في إجهاد الطفل وتأثر صحته بسبب تعرضه للجفاف، أونقص حاد في مستوى السكر.