نظم عشرات الصحفيين وقفة احتجاجية، ظهر اليوم الأحد، أمام مجلس الشورى، احتجاجا على رفض الدكتور أحمد فهمي، رئيس المجلس، تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري، بالغاء قرار عزل جمال عبد الرحيم من منصبه كرئيس تحرير صحيفة الجمهورية، إثر نشره خبرا عن إحالة المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، للكسب غير المشروع، وهو ما نفته وزارة العدل. وردد المتظاهرون هتافات منها "أحمد فهمي عاوز إيه.. يكسر قلم الصحفي ليه"، و"الشرعية الشرعية، إحنا في دولة ولا تكية"، و"الشعب يريد عودة عبد الرحيم". وحضر الوقفة عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، ومنهم هشام يونس، وعلاء العطار، فضلا عن بعض الكتاب الصحفيين، ومنهم محمود بكري. من جانبه، أبدى أسامة أيوب، رئيس لجنة الصحافة والصحفيين بالمجلس الأعلى للصحافة، استيائه من عرقلة مجلس الشورى لحكم القضاء الإداري، معتبرا تقديم أحد الصحفيين استشكالا أمام محكمة شمال القاهرة التفافا على الحكم، متسائلا "ما مصلحة مجلس الشورى في ذلك؟". من ناحية أخرى، دعا أيوب، هيئة مكتب الأعلى للصحافة برئاسة الدكتور أحمد فهمي لتحديد موعد للقاء عاجل مع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لعرض الأزمات المالية بالمؤسسات القومية، وعلى رأسها الضرائب المتعلقة منذ سنوات. وحذر من لجوء رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية إلى تقديم استقالتهم، بعد قرار المالية بخصم 50% من مستحقاتهم المالية لسداد مديونياتهم، مطالبا رئاسة الجمهورية بإصدار قرار جمهور بإسقاط تلك المديونيات، ودعم المؤسسات ماليا لمدة 6 أشهر لتجاوز الأزمة. وأكد أن اللجنة رفضت استقالة محمد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة روز اليوسف، وطالبته بالعودة مرة أخرى، مشيرا إلى أن جمال الدين أصر على موقفه وكلف المدير العام للقيام بمهامه، وأكد أنه لن يعود إلا بزوال أسباب استقالته.