الجيش العراقى يبدأ عملية تحرير "الموصل" من "داعش"

«البنتاجون»: غاراتنا تتكلف 5 ملايين دولار يومياً

بدأت القوات العراقية، صباح أمس، عملية لتحرير مدينة «الموصل» من سيطرة تنظيم «داعش» بمساعدة القوات الجوية لدول التحالف. وقال رئيس قيادة عمليات «نينوى» العميد نجم الجبورى، مساء أمس الأول، إنه تم نشر وحدات عسكرية بمدينة «بيجى» الواقعة على الطريق الرئيسى المؤدى ل«الموصل»، لبدء تحرير المدينة، فيما أكد مراسل قناة «العربية» فى «أربيل»، أن رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، سيعلن بدء عملية التحرير لكونه القائد العام للقوات المسلحة وفقاً للدستور العراقى.
وأشارت صحيفة «إنترناشيونال بيزنس تايمز» الأمريكية، فى تقرير أمس، إلى ما كشفت عنه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الأول، من تكلفة الضربات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» بسوريا والعراق. وأكد «البنتاجون» أن الولايات المتحدة أنفقت حتى الآن أكثر من 2 مليار و740 مليون دولار فى هجماتها على «داعش» منذ أغسطس الماضى، وذكرت وكالة «أسوشييتدبرس» أن رحلات طيران الغارات تُكلف أكثر من 5 ملايين دولار يومياً. وأعلن «البنتاجون» أنه يبحث إقامة قواعد عسكرية جديدة بالعراق لتقريب مستشاريها العسكريين من خطوط الجبهة مع «داعش». وواصلت الصحف الأمريكية انتقادها لاستراتيجية «أوباما» فى مواجهة «داعش»، حيث نقلت صحيفة «بيزنس إنسايدر» عن ضابط استخبارات أمريكى سابق بالعراق قوله «إن استراتيجية أوباما ضد داعش محكوم عليها بالفشل». وأضاف مايكل بريجنيت، محلل الإرهاب وضابط المخابرات السابق بالجيش الأمريكى بالعراق، أنه رغم تأكيدات البيت الأبيض أن القوات الأمريكية ستضاعف باستمرار الدعم المقدم لمقاتلى العشائر السنية، فإن الحكومة العراقية التى يهيمن عليها الشيعة لا تزال مترددة فى تمكين السنة بسبب مخاوف من قوتهم. وأضاف: «إذا استمر الوضع على ذلك فمن الممكن أن ينضم السنة للقتال مع داعش رغبة فى الحفاظ على الذات».