قالت صحيفة " نيويورك ديلي نيوز " الأمريكية إن مقتل الصحفي الأمريكي " جيمس فولي" على يد عناصر من تنظيم "داعش" يعتبر حادثة شنيعة تقشعر لها الأبدان. جدير بالذكر أن عناصر من داعش قامت بذبح الصحفي الأمريكي "جيمس فولي" ردًا على شن الولاياتالمتحدةالأمريكية غارات جوية من أسبوعين، لمساعدة القوات الكردية لمنع وصول مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية لشمال العراق، ولاستعادة السيطرة على سد الموصل( أكبر سد في العراق). وأضافت الصحيفة رغم تصريح "أوباما " : "بأن أمريكا لديها استراتيجية للقضاء على داعش وحماية اليزيديين والأمريكيين في أربيل، فضلاً عن توفير الأسلحة اللازمة للبشمركة " لكن في ظل ما تمثله داعش من خطر لابد من عمل عسكري أقوى. ووأضحت الصحيفة أن القضاء على داعش لن يتم إلا إذا تحققت الخطوات الآتية: تتمثل الخطوة الأولى فى مهاجمة مواقع " داعش" المعروفة كلما أمكن ذلك. ثانيا، قيام أوباما بالضغط على الحكومة العراقية لتشكيل حكومة أكثر شمولية تكون السنة ممثلة فيها ولايتم إقصاؤها . ثالثاً: مساعدة حلفاء الولاياتالمتحدة مثل قوات البشمركة وإرسال الأسلحة اللازمة لهم لقتال داعش، وإرسال المدربين الأمريكيين للعراق لتدريب قوات الامن العراقية التي أصبحت غير قادرة على مواجهة داعش . رابعا: بجانب دعم بريطانيا وإيطاليا وكندا وغيرها من الدول الأوروبية للضربات الجوية التي تشنها أمريكا على داعش لابد أيضاً من دعم العديد من دول الشرق الأوسط مثل (السعودية، والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وتركيا) لضمان تشكيل جبهة موحدة ضد " داعش". ونوهت الصحيفة إلى أن لابد من ترتيب أولويات التحركات الأمريكية القادمة ، مع الأخذ في الاعتبار أن الوضع قد يتطور ويستمر القتال لعدة أشهر مقبلة .