قالت حركة "شباب 6 أبريل"، إنها دأبت منذ تأسيسها على اختيار الطريق الأصعب في مواجهة النظام، من خلال المقاومة السلمية لرفض الغلاء والتوحش الاقتصادي. وأضافت الحركة، في بيان لها، أن النظام وقف أمام دعوة الإضراب، وواجه الدعوات السلمية للإضراب باعتقال أعضاء الحركة، قائلة، "النظام غفل عن مدى تشجيع الدعوة لفئات مختلفة للمطالبة بحقوقها عن طريق وسائل الضغط السلمية، وهو ما نجحنا فيه ورصد في أكثر من قطاع نقابي وعمالي". وتابعت الحركة، في بيانها، أنها رصدت سيولة مرورية ملحوظة من خلال تطبيقات الرصد المروري، وتقارير المرور المذاعة والرصد الشخصي لأعضاء الحركة في الشوارع. وأكدت، "يعتبر اليوم بداية لتحركات أخرى مقبلة ضمن فعاليات حملة وأخرتها التي تهدف في المقام الأول لمواجهة التردي الاقتصادي للأوضاع".