نبات «البوتس» واحد من أكثر النباتات التي يمكنك العناية بها بسهولة، خاصة إذا كنت مبتدئًا في زراعة النباتات أو الاهتمام بأمرها ف«البوتس» يساعدك بسهولة، لأنه من النباتات المنتعشة والنضرة طوال الوقت ولا تبذل فيها مجهودا، خاصةً في تغييرات الطقس والفصول الموسمية. ما هو نبات البوتس؟ تُعرف «البوتس» أنها متميزة بأوراقها الخضراء الممزوجة باللون الأصفر مع لطخ اللون الأبيض عليها، ما يعطي لها شكلا جذابا، حتى صُنفت أنها من أدوات الزينة للمنزل التي تتخذ شكل القلب، وتسمى أيضًا ب«النبات المتسلق» نسبةً لموطنها الأصلي بجنوب شرق آسيا، نظرًا لنظامها الجذري الهوائي وتعرضها للهواء، وتنمو أيضًا فوق أرضيات الغابات والجذور، حتى يمكنك زراعتها عموديًا على الحائط، لذا تصنف بأنها زينة المنزل. فوائد النبات المتسلق «البوتس» نبات البوتس من النباتات ذات الفعالية الخاصة في الحفاظ على هواء المنزل نظيفًا وغنيًا بالأكسجين، لذا تنتشر زراعته في مصر لسهولتها وسرعة نموه، حتى إنه قادر على تصفية السموم الغازية، مثل الفورمالديهايد من الهواء، حسب المجلة المصرية للاقتصاد الزراعي. كيفية العناية ب«البوتس»؟ العناية بنبات البوتس أمر سهل، حتى أن زراعته تشجع المبتدئين في زراعة النباتات، أوراق البوتس حساسة للغاية، تستحمل البقاء تحت ضوء ساطع لكن غير مباشر يمكن أن يكون متوسط أو منخفض، نظرًا لأوراقها الرقيقة التي تحترق سريعًا عند تعرضها لضوء شديد ومباشر، حسب موقع «The Sill» المتخصص في الزراعة. يحتاج نبات البوتس إلى أن يُسقى كل أسبوع إلى أسبوعين، ويجب التأكد من عدم جفاف التربة بين مرات الري، يتوقف سقي النبات على حسب الضوء، تسقى كثيرًا إذا كان الضوء أكثر سطوعًا، وقليلًا إذا كان الضوء أقل، حتى تتجنب اصفرار الأوراق وسواد السيقان، لأن هذا يشير لموت النباتات. يمكن تعريض النبات للهواء العادي أو الجاف، ويمكنه تحمل الوصول لأعلى مستويات الرطوبة وتتراوح بين «50-70%» حتى تشعرها وكأنها في موطنها الأصلي، وتصف نبات البوتس أنها نباتات مائية، إذ تنمو نحو 60 قدمًا أثناء تسلق الأشجار، وممكن أن يصل طولها إلى ثلاثة أقدام أو أكثر في التربة.