دعا عدد من الحائزين على جائزة نوبل للسلام إلى وضع حد لاضطهاد مسلمي الروهينجا في ميانمار، واصفين ذلك "بأنه ليس أقل من إبادة جماعية" وطالبوا بتوفير مساعدة دولية لهم في ولاية "راخين". وجاءت المناشدة اليوم في ختام مؤتمر استمر لثلاثة أيام في العاصمة النرويجية حيث شاهد المؤتمرون خطب مسجلة، من بينها خطاب من الجنوب إفريقي ديزموند توتو، ومن الإيرانية شيرين عبادي ومن رئيس تيمور الشرقية السابق جوزيه راموس هورتا. وقال جورج سوروس، الذي نجا من الاحتلال النازي للمجر، إن ثمة تشابه "مثير للقلق" بين محنة الروهينجا والإبادة الجماعية التي ارتكبتها النازية. في الأسابيع الأخيرة، فر الالآف من الروهينجا من الاضطهاد وحطوا في شواطيء إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، بعد أن تخلى عنهم المهربون أو حرروا من الحجز بعد أن دفعت عوائلهم فدى.