لماذا يخشى البيت الأبيض من خطاب «نتنياهو» المنتظر أمام الكونجرس؟

خطاب منتظر لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر، في وقت، يخشى فيه البيت الأبيض من كلمات «نتنياهو»، والتي يمكن أن يهاجم فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وبحسب تقرير لصحيفة «بوليتيكو» الأميركية، سيكون خطاب بنيامين نتنياهو المقرر يوم 24 يوليو المقبل، محفوفًا بالمخاطر، وذلك على المستوى الدبلوماسي والسياسي، في وقت، يستعد فيه الرئيس الأمريكي لإعادة انتخابه في نوفمبر المقبل، كما تزداد المخاوف من الخطاب أيضًا، بعد هجوم «نتنياهو» الأخير على إدارة جو بايدن بشأن صفقات الأسلحة.
الرقب: الأعين جميعها تتجه صوت خطاب «نتنياهو»
الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، علق في تصريحات ل«الوطن»، حول مخاوف البيت الأبيض من خطاب نتنياهو، قائلًا إن الأعين جميعها، وخاصة الديمقراطيين، تنتظر كلمات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، خشية مهاجمة «بايدن» والديمقراطيين، وزيارته، غير محببة لديهم.
استقبال «نتنياهو» قبل الانتخابات الأمريكية.. عادة
وأكد «الرقب»، أن استقبال «نتنياهو» في الكونجرس عادة ما يكون قبل الانتخابات الأمريكية، وهذا ما حدث عام 2020 عندما تمت دعوته وألقى خطابًا صفق له عشرات المرات خلال 30 دقيقة.
وأضاف: «قد تأتي الزيارة والخطاب في مجال دعم الجمهوريين والدعاية الانتخابية لدونالد ترامب، وبالتالي الديمقراطيين يرون أن استقباله في ظل الإبادة الجماعية التي يشنها على غزة ستكون عار على الولايات المتحدة».
توقعات حول حديث «نتنياهو»
وتحدث أستاذ العلوم السياسية أيضًا، عن التوقعات حول حديث «نتنياهو» في خطاب الكونجرس، قائلًا: «على أرجح التقديرات سيتحدث عن تقصير الديمقراطيين معه وعدم إعطاءه ما يحتاجه من أسلحة، وهي فرصة للهجوم على الديمقراطيين لذلك التحريض واضح منهم على هذه الزيارة، وهناك توقع أن تكون كلماته عن الصراع في غزة».