قال عمرو موسى، الأمين السابق لجامعة الدول العربية، إن دعوة الرئيس السيسي لتجديد الخطاب الديني نابعة من تدهور حال المسلمين، داعيًا إلى فتح أبواب الاجتهاد والرأي والتعبير طبقًا لمستجدات العصر. وتساءل موسى، خلال مشاركته في ندوة آليات تجديد الخطاب الديني، التي تنظمها وزارة الأوقاف، قائلًا: "أين المسلمين من العلوم وإنجازاتها لصالح البشرية.. وأين إسهاماتنا في علوم الفضاء وغيره من العلوم المتطورة؟"، مستنكرًا الصدام بين السنة والشيعة الذي أدى إلى حروب دموية، مطالبًا بإعلاء قيمة الدولة الوطنية. وتابع عمرو موسى، أن تجديد الخطاب يتطلب إعادة النظر في العلوم والآداب والتصرفات وعلاقتنا بالآخر، مشددًا على ضرورة مخاطبة الآخر، وأهمية أن يكون الإسلام جزءًا من فكر القرن ال21. وطالب الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المشاركين بالندوة بضرورة استصدار بيان يدين خرق حقوق الإنسان والمآسي التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار.