جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإصابة أكثر من 3 آلاف عسكري في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال المتحدث باسمه العميد دانيال هاجاري، قبل قليل، عن إصابة 14 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا خلال المعارك التي تدور مع رجال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خلال الساعات ال24 الماضية، مما يرفع عدد الجنود المصابين الذين أقر بهم الجيش إلى أكثر من 3 آلاف عسكري.
ارتفاع أعداد المصابين بين جنود الاحتلال
ووفقًا لما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أكد هاجاري أن حصيلة الإصابات بين جنود الجيش الإسرائيلي، وصلت حتى الآن إلى 3703 جندي وضابط إسرائيلي، منذ بدء عملية التوغل العسكري في قطاع غزة، في ال27 من أكتوبر الماضي.
وأضاف أنه وفقًا للإحصائيات التي أعدها الجيش، هناك حوالي 254 ضابطًا وجنديًا لا يزالون يتلقون العلاج الطبي نتيجة إصاباتهم في المعارك التي تدور في محاور قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 32 حالة إصابة خطيرة.
بيانات متضاربة
يأتي هذا في الوقت الذي تشير فيه بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، إلى أن الرقم الفعلي أكبر بكثير من ذلك، ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، تجاوزت أعداد الإصابات بين صفوف جيش الاحتلال ال20 ألف إصابة، ومن بينهم أكثر من 8200 تم تصنيفهم كمعاقين، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة المصابين بمشاكل نفسية وعقلية.
ووفقًا لتحقيق أجرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة باللغة العربية، فإن نحو 670 من جرحى جيش الاحتلال (مدنيون ورجال شرطة وجنود) أصيبوا بمشاكل عقلية، بينما تعرض نحو 13600 شخص لإصابات جسدية أو جسدية وعقلية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن وزارة الصحة الإسرائيلية، أعلنت أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى نهاية شهر أبريل الماضي، تم علاج نحو 14650 جريحًا ومصابًا من المعارك الجارية في قطاع غزة ولبنان في المستشفيات.
وبحسب بيانات جيش الاحتلال، فمنذ عملية «طوفان الأقصى» حتى الأسبوع الأول من مايو الماضي، بلغ عدد القتلى في صفوف الجنود والضباط حوالي 765، منهم 642 ضابطًا وجنديًا، ونحو 39 من الوحدات الاحتياطية والطوارئ، و68 قتيلاً من شرطة الاحتلال، و6 قتلى من جهاز الشاباك، بالإضافة إلى مقتل 10 من لواء ناحال خلال المعارك في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.