قال مرشح الرئاسة، محمد مرسي، إن يوم انتخابات الرئاسة دليل على استمرار الثورة المصرية، وتأكيد على حرية المصريين، لأنهم يسلمون السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة، واصفا إياه ب "عيد مصر الجديدة". وأعرب مرسي، خلال جولته بالشرقية "حيث مسقط رأسه" بعد الإدلاء بصوته، عن فرحته لوجود كثافة شديدة على صناديق الاقتراع، لافتا إلى أن هذا تأكيد على حرص مصر سواء رجالها ونسائها وشبابها، على اختيار رئيسهم، وأنهم قادرون بوعيهم على اختيار رئيس منتخب يحمون من خلاله الثورة. ووصف مرسي، الشعب المصري بأنه شعب حريص على حريته، لأنه يبدأ في أول خطوات استقراره باختيار رئيسه، متمنيا أن يكون عند حسن حظ الشعب المصري في حالة فوزه، سواء في الداخل أو في الخارج، لإقامة دولة دستورية مستقرة. وعند سؤاله عن مدي قبول الإخوان المسلمين لنتيجة الانتخابات في حالة فوز أحمد فيق، رد مرسي قائلا، "المصريون قادرون على حماية الصناديق والانتخابات، ولن يستطع أحد أن يزورها"، وأضاف، "الثورة داست بأقدامها على كل المنحرفين مبارك وعصابته".