أكد الدكتور محمد مرسي المرشح لانتخابات الرئاسة الجمهورية أن الوحدة بين ابناء الشعب المصري هو ضمان استقرار الوطن، مشيرا إلى أن العالم يشهد الآن ميلاد مصر الجديدة بإرادة ووعي المصريين. وقال مرسي في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الاربعاء عقب الإدلاء بصوته في الشرقية :"اليوم انتخابات رئاسية الجمهورية وتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة، نحن في فرح كبير وعيد من الأعياد العظيمة.. المصريون يحمون ثورتهم ويتوجهون بكثافة في كل مكان إلى لجان الاقتراع ليؤكدوا أنهم أحرار" .
وأضاف "أن المصريين قادرون بوعيهم وإرادتهم على اختيار رئيس منتخب ، كما أنهم يمتلكون القدرة على التمييز والوعي والإدراك لاختيار الأفضل..وهذه الخطوة الأولى للبناء كي نبدأ طريق النهضة والاستقرار وخطوات التنمية الحقيقية".
وأوضح المرشح الرئاسي "أن ما نراه الآن وما تنقله وسائل الإعلام يؤكد أن مصر يبنيها أبناؤها، وأن العالم يشهد ميلاد مصر الجديد بإرادة المصريين..وأقدم التحية للشعب المصري كله الذي افتخر بانتمائي له".
ووجه مرسي التحية للمواطنين المصريين في الخارج الذين تحملوا المعاناة من أجل التصويت والمشاركة في العملية الانتخابية،كما قدم لهم الشكر على ثقتهم فيه واختيارهم له. وحول قبوله بنتيجة الانتخابات في حال فوز المرشح أحمد شفيق، أوضح المرشح الرئاسي محمد مرسي أن المصريين قادرون على حماية الانتخابات وحماية الصناديق، ولن يستطيع أحد أن يغير إرادتهم أو أن يزور الإنتخابات. وأضاف مرسي أن "الثورة داست بأقدامها كل الفاسدين، واليوم تستمر الثورة ليعلن أبناء مصر أنهم يختارون الأنسب والأفضل بالنسبة لهم ليعبر عنهم". وقال مرسي "لا يمكن أن يعود أحد من النظام السابق، إن المصريين يميزون جيدا، ولن يختاروا أحدا من اتباع مبارك، ولن يستطيع أحدا منهم أن يصعد مرة أخرى على اكتاف هذا الشعب". وعن ثقته في الفوز في الانتخابات، شدد على أنه يثق ثقة كبيرة في أن الشعب المصري سيختار الأفضل، مؤكدا أن إرادة الشعب ستميز وستفرق بوعي بين من يحمل مشروعا نهضويا واضحا، ومن لا يملك هذا المشروع. وأشار المرشح الرئاسي إلى أن حدوث تجاوز أو خرق في إجراء العملية الانتخابية هو مسؤولية اللجنة العليا للانتخابات، لافتا إلى أنه يجب عليها أن تعاقب كل من يتورط في هذا الأمر.