خسائر فادحة.. مقتل 765 جنديا إسرائيليا منذ 7 أكتوبر والعشرات أنهوا حياتهم من الرعب

كشفت وسائل إعلام عبرية عن ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 765 قتيلا وفق ما نشرت المؤسسة الأمنية بدولة الاحتلال الإسرائيلية، بالإضافة إلى تقارير إعلامية عبرية أكدت أن قيادات جيش الاحتلال تتستر على انتحار عدد من الجنود بعد ساعات قليلة من عملية طوفان الأقصى، وبعضهم انتحر بعد تسريحهم.
ارتفاع خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي
وبحسب صفحة مراسل قناة كان العبرية عميحاي شتاين، فقد وصل عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى 765 قتيلا، منهم 642 ضابطا وجنديا، ونحو 39 من الوحدات الاحتياطية والطوارئ، و68 قتيلا من شرطة الاحتلال، 6 قتلى من الشاباك، بالإضافة إلى مقتل 10 من لواء ناحال خلال معارك قطاع غزة، خلال ال24 ساعة الماضية، ليصبح الإجمالي حتى الآن نحو 765 قتيلا.
جنود الاحتلال يقدمون على الانتحار
فيما كشفت صحيفة هآرتس العبرية «في النسخة الإنجليزية»، عن تقرير يحاول قيادات الجيش الإسرائيلي التستر عليه، وهو أن 10 جنود إسرائيليين أنهوا حياتهم في الساعات الأولى بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية على الأراضي المحتلة.
وأضاف التقرير أن الجيش يحاول التستر على انتحار العشرات من الجنود، بينهم ضباط برتبة رائد ومقدم، فيما تم الإعلان عن أنهم قتلوا في معارك قطاع غزة، ويرفض الاحتلال الاعتراف بالمزيد من الإخبار.
وبحسب الصحيفة العبرية، التي نقلت عن خبراء نفسيين، إن معظم حالات الانتحار بين صفوف جيش الاحتلال تكون بين الجنود الشبان، إلا أنه بعد السابع منه أكتوبر، أصبح هناك ميول انتحارية في أوساط ضباط وجنود في الخدمة العسكرية الدائمة وفي الاحتياط، أعمارهم ما بين 30 إلى 40 عاما.
وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال برر عدم الإبلاغ عن الجنود المنتحرين بأن هناك ضروريات ميدانية لا تسمح بالتحقيق في كل حالة تبين فيها أن الجندي انتحر.
وأوضح مصدر عسكري –لم تذكر الصحيفة اسمه- أن الجيش الإسرائيلي رفض الإعلان عن وجود جنود منتحرين حتى لا يؤدي إلى احباط المواطنين وزملائهم في الجيش، فنشر أسماء القتلى من الجنود يسبب ألما كبيرا، واعتقدنا أنه لا حاجة إلى إثارة أمر كهذا.