قال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن دور المجتمعات العربية تجاه القضية الفسطينية كان سلبيا، بعكس دور المجتمع الدولي الذي اتسم بالإيجابية. وأضاف الجمل، في ندوة نظمها اتحاد المحامين العرب، ظهر أمس، في نقابة المحامين، لإحياء ذكرى نكبة فلسطين، أن استمرار الخلافات بين الفصائل الفلسطينية أمر عبثي. وأشار الجمل، إلى أن إسرائيل تنتهج المنهج العلمي في كل شيء، وأن الدول العربية أعداء للمنهج العلمي، مضيفًا "لن تستمر أي دولة عنصرية مهما كانت، والنصر سيكون حليفا للفلسطينيين والعرب في النهاية". من جهته، قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الشعب الفلسطيني ما زال يقدم الشهداء من أجل قضيته، ويعاني من الحصار الذي يخالف كل الأعراف الدولة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، مضيفًا أن سكان غزة يتعرضون للحصار منذ 7 أعوام، ويعاني سكان القدس أيضًا من هدم البيوت والمساجد يوميا. ونيابة عن عبداللطيف بوعشرين، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، قال سيد شعبان، نائب رئيس الاتحاد، إن الشعب الفلسطيني هو تاج الأمة العربية، مضيفًا "عندما غابت مصر غابت الأمة العربية، والنكبة الحقيقية بدأت منذ السبعينيات، عندما بدأت مصر تغيب عما يدور حولها من صراعات". وأكد شعبان، أن أعداء الأمة مستمرون في مخطط تقسيم المنطقة العربية، واصفا النظام العربي ب"الخسيس"، الذي صفقت عواصمه للإدارة الأمريكية.