قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن بطريرك فينيسيا الكاردينال أنجلو سكولا رئيس أساقفة ميلانو، سلم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رفات القديسين ديونسيوس أسقف ميلان من 351 : 360، وأمبروسيوس أسقف نفس المدينة من 374 : 397. وأضاف حليم، في بيان، اليوم، أن القديس ديونيسيوس أسقف ميلان من الأساقفة القليلين الذين ساندوا القديس أثناسيوس في كفاحه ضد الأريوسية، في وقت كان يقف فيه وحيدًا ضد العالم، ويعتبر هذا الأسقف من أبطال الأرثوذكسية، ووجد نفسه سنة 355 ميلادية مستدعى إلى مجمع طلب الإمبراطور الأريوسي قنسطنطيوس عقده في قصره بميلان، لإعلان الحرم على أثناسيوس، بالرغم من توقيع معظم الأساقفة الحاضرين على قرار الحرم، إلا أن 3 أساقفة، رفض التوقيع، فنفوا جميعًا، وكان نصيب ديونيسيوس النفي إلى كبادوكيا حيث تنيح حوالي سنة 360م قبل قرار الإمبراطور يوليانوس بعودة المنفيين إلى كنائسهم. وتابع حليم، أن القديس أمبروسيوس، أسقف ميلان، وله مقالات وكتب لاهوتية معتبرة كثيرًا بين كتابات آباء الكنيسة الكبار، وهو الذي منح سر العماد للقديس أغسطينوس. كما أهداه البابا رئيس أساقفة ميلانو، أيقونات تعبر عن التراث الكنسي القبطي، وحضر اللقاء الأنبا كيرلس أسقف ميلانو، والنائب الباباوي لأوروبا، والقس بيشوي ميشيل.