أعدم تنظيم الدولة الإسلامية 20 من مسلحيه الأكراد وعضو مجلس بلدي شرق مدينة الموصل شمال بغداد. وأشار موقع "روسيا اليوم"، إلى أن سكان محليين في الموصل قالوا إن تنظيم "داعش" أعدم أمس 20 مسلحًا كرديًا من عناصره في قضائي تلعفر وسنجار. وأوضح السكان، أن قرار الإعدام جاء عقب تراجع المسلحين الأكراد في المواجهات العسكرية مع قوات البيشمركة الكردية، مؤكدين أن من بين المعدومين أحد أمراء التنظيم ويعرف ب"أبوقادر الكردي". كما أعدم "داعش" رميًا بالرصاص محمد جبوري، عضو مجلس بلدي في قضاء الحمدانية شرق الموصل، دون أن يتبين السبب. يذكر أن، هذه ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها التنظيم الإرهابي عمليات إعدام لمسلحيه، حيث كان أعلن مقاتلون ألمان في صفوف "داعش" عادوا من سوريا منذ عدة أشهر أن التنظيم يمارس أقصى درجات "الإرهاب" حتى مع عناصره. وأوضحوا أن التنظيم يمارس وحشية لا نظير لها ضد من يشك فيهم بالتجسس عليه وذلك عبر تعذيب أو إعدامهم رميًا بالرصاص أو قطع رؤوسهم. ويمارس التنظيم هذه الوحشية ضد عناصره المتمردين، وخاصة الأجانب منهم، ليس فقط بغرض القصاص وإنما بهدف التجارة بأعضائهم.