«قتل إنسان واحد ممكن يوقع دولة»، هكذا بدأ حسن الصباح في ممارسة دعوته السوداوية، وعمليات الاغتيال، وذلك من خلال إقناع أحد الشباب الأتراك بدعوته، وعلى أن تكون روحه فداء لهذه الدعوة، وكان الهدف من هذا هو الخليفة العباسي، المقتدي بأمر الله، وذلك خلال زيارته مدينة أصفهان وقصر السلطان السلجوقي ملك شاه. ملخص الحلقة 6 من مسلسل الحشاشين 15 ليلة مُدة الاستعداد لتنفيذ خطة حسن الصباح، لحين وصول الخليفة العباسي، حيث أخبر الصباح هذا الشاب الفدائي، في سبيل دعوته بتطوير علاقته بضارب البوق في القلعة والمسؤول عن ضرب واحد من الأبواق حين وصول الخليفة كواحدة من طقوس استقباله، وذلك لأن هذا الرجل لديه نقطة ضعف حيث يحب شرب الخمر، ويقنعه بأن يكون جواره لحظة وصول الخليفة ويقتل الخليفة هناك. «هتطير بأجنحة الشهيد للجنة».. هكذا أقنع الصباح هذا الشاب، والذي سيُقتل فور الإمساك به، وأخبره بأن موعدهما في الجنة، وأنه سيعتني بزوجته وأبنائه من بعده، وذلك ضمن أحداث الحلقة ال 6 من مسلسل الحشاشين. لكن المفاجأة أن خطة حسن الصباح لم تنجح ولم ينجح الشاب في اغتيال السلطان، وذلك بسبب نظام المُلك -فتحي عبد الوهاب- الذي أمسك بالجندي السكير، وأبعده عن التواجد وقت استقبال الخليفة، وقام بالقبض على الشاب المُغرَّر به من قِبَل حسن الصباح، وسجنه، وقام بتعذيبه لإفشاء السر والاعتراف بواضع الخطة، وظل الشاب متماسكًا حتى تم تهديده بتعذيب زوجته، فأفشى سر حسن الصباح. ليبدأ بعدها الخلاف بين نظام المُلك وحسن الصباح، حيث يقوم بسجنه، ويُهدده بالقتل، وهُنا تنتهي الحلقة.