أعلنت بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا، أن رئيسها برناردينو ليون سيناقش مسودة اتفاق لإنهاء النزاع المسلح في هذا البلد أمام مجلس الأمن،اليوم، بعد يوم من إعلان السلطات الحاكمة في العاصمة رفضها لهذه المسودة. وقالت البعثة في بيان، إن ليون "سوف يقوم بتقديم إحاطة لمجلس الأمن خلال مشاورات مغلقة يوم الاربعاء حول آخر مستجدات عملية الحوار الليبي والتحديات التي تواجهها". وكانت البعثة الدولية، أعلنت الثلاثاء عن إرسال مسودة اتفاق إلى طرفي الأزمة في ليبيا، السلطتان التشريعية والتنفيذية المعترف بهما في شرق البلاد، والسلطتان المناوئتان لهما في طرابلس، بعد جلسات حوار خاضها الطرفان برعاية الأممالمتحدة. وأصدر المؤتمر العام الذي انتهت ولايته مع انتخابات العام 2014، بيانا الثلاثاء أعلن فيه: "رفض هذه المسودة جملة وتفصيلا لأنها لم تتضمن ما يمكن النظر فيه". واتهم المؤتمر في بيانه بعثة الأممالمتحدة بالانحياز إلى السلطات المعترف بها، قائلًا إنه "يطالب بعثة الأممالمتحدة بإعادة النظر في آليات عملها، وضرورة الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف".