قدّم الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار عرضًا عن المتحف المصري الكبير، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة المهندس إبراهيم محلب، وهو المتحف الذي يعد من أكبر المتاحف العالمية، كما أنه يعتبر أكبر متحف متخصص للآثار المصرية. وأضاف الدماطي، أن مشروع المتحف الكبير يسهم في تطوير المنطقة المحيطة، ويوفر فرص عمل ل6000 عمالة مباشرة، 15000 عمالة غير مباشرة خلال فترة الانشاء، كما أنه سيحفز على إقامة فنادق جديدة بالمنطقة، مما يعمل على توفير المزيد من فرص العمل. وأشار وزير الآثار إلى أن إقامة هذا الصرح الذي ينفذ على مساحة كلية تصل إلى 491000 متر مسطح 117 فدانًا، سيسهم في تنشيط صناعة السياحة في مصر، وزيادة التوعية الثقافية بالآثار والحضارة المصرية، فضلًا عن دوره في دعم الاقتصاد المحلي من خلال جذب المزيد من الزائرين. كما أكد الوزير إلى أن مساحة المباني تبلغ 168000 متر مسطح، والعرض المتحفي 92.625 متر مسطح، ومبنى المؤتمرات 40.600 متر مسطح، وسيضم عددًا من القطع الأثرية تصل إلى نحو 100 ألف قطعة من مختلف العصور، تعرض عبر 15 قاعة عرض. وأوضح وزير الآثار، أن تصميم المتحف سيسمح برؤية الأهرامات من داخل المتحف، كما سيشمل مجمع المتحف متنزهات واسعة وحدائق ومعارض في الهواء الطلق، فضلًا عن المطاعم التي ستخدم الملايين من الزوار المصريين والأجانب، إضافة إلى مركز لترميم الآثار، وجناح خاص للملك توت عنخ أمون. وتابع أن عدد القطع الآثرية التي نقلت للمتحف المصرى الكبير خلال الفترة من 2010 وحتى مارس 2015 قد وصلت إلى 19594 قطعة أثرية، وتم ترميم 10925 قطعة أثرية من خلال مركز الترميم الموجود بالمتحف المصرى الكبير.