كررت الحكومة الإسبانية، إدانتها للأعمال الإرهابية التي حدثت في مصر، وأعلنت تضامنها الكامل مع الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب. وترصد "الوطن" إدانات الحكومة الإسبانية للأعمال الإرهابية في مصر، حيث أدانت مدريد بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي ارتكبت في شبه جزيرة سيناء ضد الجنود المصريين، وكررت إدانتها لجميع أعمال الإرهاب من أي نوع والتضامن مع السلطات والشعب في مصر لمعركتهم لوضع حد لهذه الآفة. ووفقًا لصحيفة "الدياريو" الإسبانية فقد نقلت حكومة إسبانيا تعازيها لأسر الضحايا وللشعب والحكومة المصرية، معربة عن أملها في معاقبة مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان وتقديمهم إلى العدالة للمحاكمة. فيما قالت إذاعة كاراكول الكولومبية، إن ملك إسبانيا فيليبي السادس أعرب للرئيس عبدالفتاح السيسي عن تعازيه في شهداء تفجيرات العريش الإرهابية، وشدد ملك إسبانيا للرئيس السيسي على ضرورة مواصلة الكفاح الدولي ضد الإرهاب، كما تعهد بأن بلاده ستلعب دورًا مهمًا في مجلس الأمن لمحاربة الإرهاب. وأعربت مدريد عن إدانتها لمقتل 21 مصريًا في ليبيا على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، في فبراير الماضي، ووصفت الحادث بأنه غاية في "الوحشية والقسوة"، داعية جميع المصريين في جميع أنحاء العالم بالوحدة ومواجهة تحدي الإرهاب بقوة، حسبما ذكرت صحيفة دياريو ديجيتال الإسبانية. وقال وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، في بيان أصدره عقب الهجوم الإرهابي: "إسبانيا تستنكر مقتل المصريين في ليبيا"، موضحًا إدانته ل"داعش"، قائلًا إن "هذا التنظيم كاره للدين الإسلامي". كما أكد خوسيه مانويل جارثيا مارجايو وزير الخارجية والتعاون في مملكة إسبانيا، وقوف إسبانيا إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب، جاء ذلك أثناء لقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في ديسمبر الماضي، حيث نقل مارجايو للرئيس تعازي بلاده في استشهاد ضابط ومجند إثر الحادث الإرهابي الذي وقع في سيناء. يذكر أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد، تلبيةً للدعوة الموجهة له من ملك إسبانيا فيليبي السادس، والذي سيعقد معه الرئيس لقاءً ثنائيًا، سيتم خلاله توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.