قال سعيد عتيق، الناشط السيناوي، إن سيناء تسلمتها حركة حماس في الفترة الأخيرة، وإن السبب في تراخي الجيش عن مواجهة منفذي العمليات وبعض المطلوبين أمنيا هو أن "الرئيس محمد مرسي، وحسب المعلومات التي أثق في صحتها، اتفق مع الجماعات الإسلامية على هدنة". وأضاف عتيق، في مقابلة مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج "مصر الجديدة" أمس، أن هذا هو السبب الرئيسي لفشل العملية نسر، والتي اعتبرها البعض "شو إعلامي". وتابع: "عندما كان الرئيس مرسي يزور سيناء منذ فترة اقترب منه البعض لعرض مشاكلهم، وكان بجواره محافظ شمال سيناء ونائب المحافظ، ولكن الرئيس نظر إليهم وقال ادِّي الشكاوى لنائب المحافظ وهو هيوصلها لي، وذلك لأن نائب المحافظ إخواني، والرئيس تجاهل المحافظ تماما، فكيف يحترم أبناء سيناء هذا المحافظ؟ ومن الذي يحكم سيناء، المحافظ أم نائبه الإخواني أم المؤسسة العسكرية؟". وقال عتيق إنه توجه ومعه نشطاء آخرين يوم مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة إلى مبنى المحافظة، وأقسم أنه وجد به خفيرين فقط، وذلك بعد الجريمة بثلاث ساعات، وتساءل: "كيف تُتْرَك محافظة سيناء بلا مسؤولين وهي تمثل أمنا قوميا لمصر؟"، مضيفا أنه اقترح يومها تشكيل لجان شعبية في سيناء تحت إدارة القوات المسلحة، وظل هناك مع باقي النشطاء حتى سلموا المبنى للشرطة العسكرية. وشدد على أنه "لابد من قرار وطني للسيطرة الكاملة.. يكفي عبثا بسيناء".